في تطور مثير، تقدّم النجم الإماراتي حسين الجسمي عبر محاميه المستشار محمد عثمان ببلاغ رسمي إلى النائب العام، ضد صاحب إحدى شركات الصوتيات، يتهمه فيه بالتزوير، والابتزاز، والقذف، والتشهير، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وتم قيد البلاغ برقم 5927 عرائض المكتب الفني وأُحيل إلى نيابات شمال الجيزة للتحقيق.
وأشار الجسمي إلى أنه فوجئ في مايو الماضي بمنشورات على صفحة فيسبوك باسم (bahaa hosny)، تضمنت اتهامات بسرقة لحن، مرفقة بشهادة منسوبة إلى جمعية المؤلفين والملحنين، زُعِم أنها تثبت هذا الادعاء.
كشف التزوير
وبمراجعة الجمعية، أصدر رئيس مجلس إدارتها الدكتور مدحت العدل بيانًا رسميًا أكد فيه أن الشهادة مزورة ومصطنعة من قِبَل المشكو في حقه، وبالتواطؤ مع أحد موظفي الجمعية، وتم إيقافهما عن العمل وإحالتهما للتحقيق.
وكما قدّم وكيل الجسمي بلاغًا آخر إلى مباحث التوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية في 5 يونيو 2025، يتضرر فيه من الصفحة المملوكة للمتهم، حيث ثبت بعد فحص هاتفه وجود المنشورات المسيئة محل البلاغ.
وأرفق دفاع الجسمي مع البلاغ بيان الجمعية، إلى جانب شهادة لجنة من كبار أساتذة الموسيقى، أكدت عدم وجود أي تشابه بين لحن أغنية "أحبك" (2018) واللحن المزعوم المذاع عام 1992.
وطالب الجسمي بتطبيق أقصى العقوبات المنصوص عليها في قانون العقوبات، وقانون تنظيم الاتصالات، وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، ضد المتهم.