أدان الأزهر الشريف التصريحات الأخيرة الصادرة عن عدد من المسؤولين الإسرائيليين بشأن ما يُسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، مؤكدًا رفضه القاطع لهذه الأوهام التي لا تستند إلى أي شرعية تاريخية أو واقعية.
وشدَّد الأزهر على أن محاولات ترويج مثل هذه المزاعم إنما تأتي في إطار خطاب ديني متطرف يسعى إلى إثارة التوتر واختبار صبر دول المنطقة وشعوبها، مشيرًا إلى أن هذه التصريحات تعكس نزعة عدوانية تتنافى مع قيم العدل والسلام.
وأكد الأزهر أن استغلال النصوص الدينية لتبرير الاحتلال والتوسع يُعد تحريفًا صارخًا لا يمكن القبول به، مجددًا موقفه الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية.