في واقعة أثارت موجة من الغضب والاستنكار، ناشدت مي محمد صلاح، خريجة كلية الحقوق من ذوي الهمم، الرئيس عبد الفتاح السيسي للتدخل وإنصافها بعد تعرضها للتنمر من قِبل دكتور جامعي في كلية التربية بجامعة بني سويف.
مي محمد صلاح، التي تخرجت بتقدير جيد جدًا وحصلت على درجة الماجستير في القانون، سردت تفاصيل الواقعة التي حدثت يوم 1 سبتمبر 2025. قالت إنها توجهت لتقديم أوراقها لدبلومة التربية في الموعد المحدد، حيث كانت أوراقها مستوفاة لكافة الشروط.
وأوضحت أن المشكلة بدأت خلال المقابلة الشخصية، حيث قام أحد أعضاء اللجنة بالاستهزاء بها وبإعاقتها الحركية، مشيرًا إلى قدمها وعكازها الطبي بشكل ساخر. وتابعت: "قال لي إنني لا أصلح للعمل في التربية والتعليم، وعندما حاولت التحدث لتوضيح حقي القانوني في الدراسة والعمل، صرخ عليّ قائلًا: "أنا مسمعلكيش أي صوت خالص"."
وأضافت مي أن الدكتور لم يكتفِ بهذا، بل قام بعرقلة تقديمها للدبلومة وقرر تحويلها إلى لجنة طبية عليا، وهو ما اعتبرته إجراءً تعسفيًا. وأشارت إلى أن تنمره أثر بشكل كبير على نفسيتها ومعنوياتها.
في نهاية حديثها، وجهت مي صلاح رسالة مباشرة إلى رئيس الجمهورية: "أولادك من ذوي الهمم يتم التنمر عليهم والتعدي على حقوقهم القانونية. في انتظار سيادتك تجيب لي حقي".
.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
