استنكرت النائبة سميرة الجزار، تصريحات شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بشأن سرقة أسورة الملك أمنمؤوبي من المتحف المصري من قِبل إحدى العاملات المرممات للآثار، دون وجود كاميرات مراقبة أو رقابة كافية على العاملين بالمتحف.
وعلقت 'الجزار'، كيف لوزير أن يبرر إخلاء مسؤوليته بكونه غير متخصص وأنه مهتم بقطاع السياحة والترويج أكثر، تاركًا الآثار والأثاريين مع أن قطاع الآثار هو الجاذب للسياحة، ولابد الاهتمام به ورفع رواتب العاملين أسوةً بالسياحة.
تصريحات وزير السياحة أمس تثير جدلا وسط النواب
أثارت تصريحات وزير السياحة أمس جدلا وسط النواب، إذ قالت سميرة الجزار: 'فوجئت، برد وزير السياحة والآثار في أحد البرامج التليفزيونية، بعد سؤاله عن تأمين المتحف المصري بالتحرير، ليعترف الوزير بأنه 'لا يعلم بوجود أو غياب كاميرات داخل غرف الترميم'، وهو ما يجعلنا نضع تساؤلات، حول مستوى الحماية داخل أعرق متحف أثري في مصر.
ورفضت، أن يُرجع الوزير سبب الأزمة لتسريبات أنباء السرقة: داخل بيقول انه السبب في هذا اللغط تسريب معلومات عن الواقعة، وفي كل رد على سؤال يقول 'أصلهم قالولي .. أنا معرفش.
وأشارت 'الجزار' إلى عدم معرفة الوزير بتفاصيل الواقعة: قال إن فيه مكتب للشرطة داخل مركز الترميم، لكن وزارة الداخلية نفت على الهواء، وهذا دليل على قصور في مدى معرفة الوزير بتفاصيل عمله، مؤكدة أنها ستتقدم اليوم بسؤال برلماني لمجلس النواب، موجهًا إلى وزير الحكومة ووزير السياحة والآثار، والذي يتضمن الآتي:
كيف لوزير السياحة أن يبرر إخلاء مسؤوليته من واقعة السرقة بكونه غير متخصص؟
على أي أساس يتم اختيار العاملين في قسم الترميم بالقطاع؟
لماذا لا تحرص الوزارة على وجود كاميرات بالمتاحف؟
لماذا تأخر الكشف عن سير القطعة الأثرية رغم أنها تحمل كود يسهل العثور عليها في حالة بيعها وفي وقت قصير قبل تسييحها؟
بعد واقعة السرقة الغريبة هل باقي القطع الأثرية في مأمن؟
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
