في منطقة كينج مريوط بالعامرية وبجوار قضبان السكك الحديدية، بينما كان يسير الأهالي ذهابًا وإيابًا، لوحظ وجود جثمان لشخص غير معلوم، أخطرت الشرطة لكشف الغموض وقد كان.
نجحت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية في كشف غموض واقعة العثور على جثة شخص ملقاة بجوار السكة الحديد في منطقة الكنيج مريوط بالعامرية.
أخطرت شرطة النجدة قسم شرطة العامرية ثان بالبلاغ الوارد إليها من الأهالي عن عثورهم على جثمان شخص ملقى بجوار قضبان السكة الحديد بمنطقة الكينج مريوط، وعلى الفور انتقل ضباط القسم رفقة سيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ لكشف تفاصيل الواقعة ونقل الجثمان.
الجثمان يعود لرجل أربعيني، يرتدي ملابسه بالكامل، ومعه بطاقة الرقم القومي الخاصة به والمكتوب فيها أنه يبلغ من العمر 46 عامًا ويعمل موظفًا، كل تلك المعلومات تم كشفها من المعاينة الأولية.
نُقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وبالتحريات توصل فريق البحث الجنائي إلى سبب وفاة المجني عليه ألا وهو انهيار حفرة بعمق 30 مترًا فوق رأسه.
الحفرة صنعها صاحب الجثمان بمشاركة آخرين، كانوا ينقبون جميعهم عن الآثار داخل فيلا بمنطقة العجمي غربي الإسكندرية، ولكن كيف انتقلت إلى العامرية؟
التحقيقات كشفت إجابة السؤال، حيث أنه عقب انهيار الحفرة على المجني عليه نقل المتهمين جثمان شريكهم بسرعة إلى منطقة الكينج مريوط وألقوا بها بجوار القضبان للتخلص منها، خوفًا من كشف أمرهم، والذي افتُضِح بالفعل.
تم تحرير محضر بالواقعة بقسم شرطة العامرية ثان، وقررت النيابة العامة ندب الطب الشرعي، لتشريح الجثمان للوقوف على سبب الوفاة، وتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط الحادث لكشف ملابساته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
