انتقد الكاتب الصحفي خالد البرماوي، بعد افتتاح المصري الكبير ليلة أمس،عدم تغطية الصفحات الخاصة بالمتحف على «السوشبال ميديا» هذا الحدث العالمي التي شهدته القاهرة وسط حضور ضيوف من أنحاء العالم.
وقال «البرماوي» عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «افتتاح المتحف العظيم تم والحمد لله، لكن على صفحات المتحف كأنه ما حصلش، حدث عالمي، ومليارات اتصرفت، وغياب شبه تام لأي أثر رقمي يليق باسم "المتحف المصري الكبير"!».
وأضاف: أين خطة التسويق الرقمي الخاصة بالمتحف؟.. (معقول حدث بهذا الحجم لا تكون له خطة تسويق رقمي محترمة أو حتى ربع محترمة؟ مفيش خالص أثر لأي حملة تسويقية رقمي اتعملت — لا في محتوى يستغل المشاهير، ويعرض لكواليس قبل وبعد وأثناء، إلخ ولا في هاشتاج موحد، ولا... ولا... ولا!!!)
وتسائل خالد البرماوي قائلًا: «لماذا لم يتم استغلال وترويج أهم أداة تسويقية للمتحف، وهي عنوان الموقع الإلكتروني للمتحف وصفحات الشبكات الاجتماعية الخاصة به في أي نوع من الدعاية حتى الآن؟».
وتابع: (مؤسسة Statista للأبحاث بتقول 61% من الناس بتاخد قرار وجهات السفر بنا على ما تراه على الشبكات الاجتماعية)، لماذا الموقع الإلكتروني للمتحف لم يذكر أي شيء عن حفل وأحداث الافتتاح حتى اللحظة؟..(غير أن صفحته الرئيسية تُكسف شكلاً ومضمونًا:
https://www.visit-gem.com/en/home».
وتابع: «الصفحة الرئيسية ( Default Page) تكون بالإنجليزية، ماشي طبيعي.. لكن لما نفتحها تلاقي المحتوى بالعربي!)، والسلايد فيه ثلاث صفحات كلهم بيقولوا نفس الكلام:(Welcome to the...)! مفيش أصلا ايميل باسم المتحف حاطين ايميل 🙂 [email protected]) !».
وتسائل «البرماوي»: «هل هذا شكل ومحتوى يليق بمتحف بهذا الحجم؟ (حفل افتتاح أُنفق عليه هذا الكم من الأموال؟ وصفحاته لم تحدث حتى اللحظة ؟! ولماذا الشبكات الاجتماعية قاصرة على ثلاث منصات فقط؟ أين يوتيوب- إكس؟
https://www.facebook.com/GrandEgyptianMuseum/»
وأضاف: هل يُعقل أن تكون زيارات الموقع في شهر سبتمبر أقل من أغسطس،؟ يعني الدنيا بتزيد قبل الافتتاح ولا بتقل
هل يُعقل أن تكون الزيارات أقل من 120 ألف؟..(شكل ومضمون الموقع يقول كده فعلاً.. شوفوا الصور).. + هناك عنوان اخر ظني أنه لا يتبع المتحف وإن كان مكتوب عليه (org) https://grandegyptianmuseum.org/».
وأضاف: لماذا صفحة المتحف على تيك توك - وهو الراعي الرقمي والناقل للحدث- آخر تحديث لها منشورًا من أمس ؟! (غير أن المحتوى فقط بث حي ودمتم مفيش محتوى تقريبا)https://www.tiktok.com/@grandegyptianmuseum».
واختتم منشوره قائلًا: هل يعي منظمو الحدث والمسؤولون عن المتحف الخسائر التي حدثت نتيجة عدم وجود خطة (تسويق رقمي) محترمة وسط هذا الحشد والإنفاق الكبير؟..حقيقي خسارة، ١٠٠ مليون على الأقل خسارة».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
