ads
ads

رأس نفرتيتي تدر على ألمانيا مليار و200 مليون جنيه.. هل حان وقت إعادتها بعد افتتاح المتحف المصري الكبير؟

رأس نفرتيتي
رأس نفرتيتي
كتب : أهل مصر

تُعدّ رأس الملكة نفرتيتي واحدة من أشهر القطع الأثرية المصرية الموجودة خارج البلاد، إذ تُعرض حاليًا في أحد أكبر متاحف العاصمة الألمانية برلين، حيث يُطلق عليها هناك لقب «موناليزا ألمانيا».

ويزور المتحف أكثر من مليون شخص سنويًا، يأتي أغلبهم خصيصًا لمشاهدة هذه التحفة الفريدة، المعروضة داخل غرفة خاصة محاطة بحاجز زجاجي، يمنع الاقتراب أو التصوير إلا بتصريح خاص.

وتبلغ تذكرة الدخول 24 يورو، أي أن الزوار الذين يأتون لرؤية رأس نفرتيتي يضخّون في الاقتصاد الألماني ما يعادل نحو مليار و200 مليون جنيه مصري سنويًا.

على مدار سنوات طويلة، كانت حجّة الجانب الألماني في رفض إعادة التمثال إلى مصر أنه لا يوجد مكان يليق بعرضها أو يضمن حمايتها، غير أن افتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة بحضور رئيس ألمانيا نفسه، وبعد أكتر من ١٠٠ سنة، وجه سؤال لأول مرة في ألمانيا من صحيفة (دير شبيجل) التي تعد واحدة من أشهر الصحف، هل آن الأوان لعودة الملكة نفرتيتي، بعد افتتاح المتحف المصري الكبير؟.

فإذا كانت مصر اليوم تمتلك واحدًا من أعظم المتاحف وأكثرها أمانًا وتطورًا في العالم، فهل حان الوقت لتعود نفرتيتي إلى موطنها الأصلي؟

ورأس نفرتيتي اكتشفه عمال مصريون مطلع القرن الماضي تحت إشراف عالم المصريات الألماني لودفيغ بورخارت، الذي أقنع المسؤولين وقتها بأنها قطعة غير ذات أهمية، ليحتفظ بها ويسافر بها إلى ألمانيا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
محافظ القاهرة يوجه بتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين بعقار الخليفة