أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية حققت قفزة نوعية في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، حيث تم تقديم 100 مليون خدمة طبية خلال السنوات الأخيرة عبر المنظومة الصحية، ويعكس هذا الرقم الضخم حجم التطوير الذي تشهده الخدمات وقدرة المؤسسات على تلبية الاحتياجات المتزايدة في مختلف المحافظات.
وشدد مدبولي على أن هذا الإنجاز يعزز من جودة الرعاية الصحية، ويساهم في رفع مستوى الحماية الصحية للمجتمع بشكل عام، وأشار رئيس الوزراء إلى أن هذه الخدمات المقدمة تهدف بشكل أساسي إلى تعزيز ثقة المواطن في جودة وكفاءة الخدمات الصحية الحكومية.
في سياق متصل بتعزيز الحماية الصحية، أشار الدكتور مدبولي إلى نجاح الدولة في تقديم ما يقرب من مليون خدمة طبية في إطار مسار القضاء على الفيروسات، وقد أسهم هذا الجهد بشكل مباشر في تخفيف عبء المرض عن المواطنين وتعزيز الصحة العامة.
كما نوه رئيس الوزراء إلى النجاحات البارزة التي حققتها المنظومة الصحية في إجراء عمليات دقيقة، مثل عمليات زراعة الكلى وتقديم خدمات قلب متقدمة.
وأوضح أن تطوير هذه التخصصات الدقيقة، بالإضافة إلى غيرها، يهدف إلى مواكبة المعايير العالمية في تقديم الرعاية.
أكد رئيس الوزراء أن الدولة المصرية تولي اهتماماً خاصاً لضمان وصول الخدمة الصحية للفئات الأكثر احتياجاً، مشيراً إلى أن الدولة تتحمل تكلفة علاج 905 آلاف مواطن غير قادر بالكامل، مما يندرج ضمن خطط الحماية الاجتماعية والعدالة الصحية.
ولتحقيق هذه الأهداف، كشف مدبولي عن ضخ استثمارات ضخمة في القطاع الصحي، وصلت إلى 53 مليار جنيه، هذه الاستثمارات موجهة لتعزيز البنية التحتية، وتجهيز عدد كبير من المؤسسات والمرافق الصحية بأحدث التجهيزات، بهدف رفع كفاءة الخدمة وتعزيز ثقة المواطن في المنظومة الصحية وقدرتها على تقديم خدمات تمس الاحتياج الإنساني بصورة مباشرة وفعّالة.