شهدت الساعات الماضية حالة واسعة من الجدل بعد ظهور بوسي محمد إبراهيم، فتاة الإسماعيلية التي تصدّرت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، وهي في حالة انهيار تام خلال تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»، كشفت فيها عن تفاصيل صادمة لما مرت به خلال شهور قليلة من زواج انتهى سريعًا، تاركًا وراءه أزمات نفسية واجتماعية أثقلت كاهلها.
وقالت بوسي، صاحبة الـ23 عامًا،في تصريحات خاصة لموقع" أهل مصر "إنها عاشت 15 يومًا فقط من الزواج قبل أن تتحول حياتها إلى جحيم انتهى بالطلاق يوم 12 مارس، مؤكدة أنها "دفعت ثمن التجربة وحدها" بعدما وجدت نفسها في مواجهة نقدٍ قاسٍ من المجتمع وضغوط نفسية متواصلة.
وأضافت بصوت مرتجف: "كنت بين الحياة والموت.. كنت هخلّص على نفسي واحلق شعري وانتحر من كتر كلام الناس والاتهامات اللي ملهاش أي أساس.. أنا مش حامل منه، ومظلومة في كل كلمة اتقالت عني.
وأشارت إلى أن الحالة النفسية السيئة التي تمر بها سببها الرئيسي هو تصرّفات طليقها وما تبعه من اتهامات وشائعات، قائلة:"هو دمّرني نفسيًا.. وياريت يسيبني في حالي.. أنا عايزة أعيش زي أي بنت بدون تشويه وبدون كلام جارح.
وأكدت أن ما تتعرض له الآن أصعب مما عاشته خلال أيام الزواج، خاصة بعد أن أصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي دون أن يعرف أحد الحقيقة كاملة، مضيفة: "عمري ما أذيت حد.. لكن اللي اتعمل فيّ هد حياتي، وربنا عالم بمرضي وتعب نفسيتي.
وتطالب بوسي الجميع بتركها تعيد ترتيب حياتها بعيدًا عن التشهير، موجّهة رسالة أخيرة لطليقها: "اتقِ الله فيّ.. وسيبني أعيش في سلام".