إيماناً من وزارة الداخلية بإحترام حقوق الإنسان وإستمراراً فى تطبيق أساليب السياسة العقابية الحديثة وتطويرها بما يضمن الرعاية الشاملة للنزلاء وتأهيلهم لإعادة إنخراطهم بالمجتمع بإعتبارها ضرورة من ضرورات العمل الأمنى .. فقد إستقبل قطاع الحماية المجتمعية وفداً من السفراء والدبلوماسيين الأجانب المعتمدين لدى مصر لزيارة مركز إصلاح وتأهيل بالعاشر من رمضان لتفقد منشآت المركز والتعرف على برامج التأهيل والإصلاح.
..
حيث قام الوفد بجولة شملت المركز الطبى المجهز بأحدث المعدات الطبية ومزود بغرف عمليات ورعاية متطورة لتقديم خدمة طبية نوعية بالإضافة إلى غرف المشورة والدعم النفسى والعلاج من الإدمان فى إطار رؤية متكاملة لتأهيل النزلاء للإندماج فى المجتمع.
..
كما تضمنت الزيارة تفقد مراكز التأهيل داخل المركز والتى تم تجهيزها لتشمل حرف متنوعة يتم تعليمها للنزلاء خاصةً الحرف اليدوية منها بالإضافة إلى دور العبادة والفصول التعليمية التى تهدف إلى تقويم السلوكيات وإعداد النزيل لبداية حياة جديدة.
..
وإنتقل الوفد لمشاهدة منظومة الرعاية المقدمة للنزيلات الحاضنات والأجواء المهيأة لهن لقضاء الوقت مع أطفالهن مراعاةً للبعد الإنسانى عند تنفيذ العقوبة وبما يحفظ تماسك الأسرة كما تم تفقد المصانع التى يعمل بها النزلاء لإكسابهم حرفه مناسبة تدر دخلاً ثابتاً عليهم.
..
أعقب ذلك جولة مفتوحة بمناطق الإنتاج الزراعى والحيوانى والداجنى والتى يعمل بها النزلاء وتوفر إحتياجاتهم ومتطلباتهم الغذائية مع تسويق الفائض لصالح النزلاء.
وإختتم الوفد جولته بمشاهدة عرض فنى قدمه النزلاء والنزيلات والتى تعكس النقلة النوعية فى المنظومة العقابية ونجاحها فى تأهيل وإصلاح النزلاء لبداية حياة جديدة.
يأتى ذلك تأكيداً على النقلة النوعية الكبيرة فى المنظومة العقابية فى مصر بشهادة الوفود الأجنبية والمجالس الحقوقية التى تقوم بزيارتها وبنجاحها فى الإصلاح والتاهيل.
..