من اللحظة الأولى التى أعُلن فيها عن اختيار السيد القصير وزيرًا للزاعة، تفاءل الجميع وخاصة العاملون بديوان الوزارة، على أمل أن يدق ناقوس التغيير في قطاعات الوزارة المختلفة.
وفي هذا الصدد، قال مصدر داخل وزارة الزراعة، لـ "أهل مصر"، "يوجد العديد من الملفات التى كنا نتوقع، أن الوزير الجديد سيفتحها منذ اللحظة الأولى لدخول مكتبه، لكن نتفاجئ باهتمامه اليوم بالإرشادات الزراعية"، منتقدًا ما نشر حول "الزراعة تصدر 10 توصيات لمربي النحل لمواجهة الأجواء الباردة".
وأضاف "وزارة الزراعة واستصلاح الارضى لاتزال خارج نطاق الخدمة".. الزراعة بعد ثلاث أسابيع من التعديل الوزارى وحلف اليمين أمام رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى.. الزراعة تقدم النصائح لمربى النحل".
وتابع: " ما نعلمه أن الوزير رجل يضع السياسات.. رجل يضع الاستراتيجيات ويتخذ القرارت..رجل جاء من أجل إحداث الفارق والإنجازات".
واختتم حديثه قائلاً "نعلم أن التغيير قادم لكن كلما زاد التأخير والبطء فى اتخاذ القررات يجعل الوزارة خارج نطاق الخدمة.. لذا الجميع فى انتظار الجديد من وزير الزراعة الجديد وكلنا ثقه فى ذلك".
يذكر أن اختيار المصرفي السيد القصير رئيس البنك الزراعي المصري، وزير الزراعة الجديد خلفًا للدكتور عز الدين أبو ستيت، وقع الاختيار عليه لعدة أسباب أهمها تاريخه المصرفي الكبير وعلاقته الوطيدة بمختلف القطاعات الزراعية، وقربه من الفلاحين واهتمامه بمشاكلهم، والتعبير عنهم خلال تدرجه المناصب المختلفة، فهو خاض رحلة طويلة مليئة بالاجتهادات من تجارة طنطا إلى وزارة الفلاحين.