أعلن وزير الخارجية الإثيوبي، جدو انذار كاشيو، اليوم السبت أن إثيوبيا لم تعرض مصالحها الوطنية للخطر ولن تفعل ذلك مستقبلًا.
وبحسب ما نقلته الوكالة الرسمية الإثيوبية، فإن وزير الخارجية الإثيوبي شدد على أن كل جولات سد النهضة لن تقيد حق إثيوبيا في استكمال بناء السد أو بناء سدود أخرى.
وقال إن اجتماع واشنطن حقق إنجازا كبيرا، موضحا أن الاجتماع ،لم يعرض مصالح إثيوبيا للخطر ولن تفعل ذلك في المستقبل أيضًا.
وأضاف أن بناء السد يسير بشكل جيد، وأن الحكومة ملتزمة بإنهاء السد بسرعة، لافتًا إلى أنه بالإضافة إلى توليد الكهرباء، سيكون السد بمثابة موقع جذب سياحي.
على صعيد آخر، صرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية ، أن الرئيس السيسي استعرض التطورات الجارية فيما يخص المفاوضات، ومشددًا على أهمية مياه النيل الحيوية بالنسبة لمصر وشعبها، وأيضًا الفارق الجوهري بين الحق في التنمية والحق في الحياة والوجود، خلال استقباله وفدًا رفيع المستوى من أعضاء مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي.
وقبل أيام، تلقى الرئيس السيسى اتصالاً هاتفياً من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول التباحث بشأن الوضع فى ليبيا، حيث أطلعت المستشارة ميركل الرئيس على الجهود والاتصالات الالمانية الاخيرة ذات الصلة بالملف الليبى سعياً لبلورة مسار سياسى لتسوية القضية، وفِى هذا السياق تم تبادل وجهات النظر تجاه المستجدات الأخيرة على الساحة الليبية، وتداعياتها على ليبيا والمنطقة، وتم التوافق فى هذا الصدد على أن أى مسار لحل سياسى لإنهاء الأزمة الليبية يجب أن يتم صياغته فى إطار شامل يتناول كل جوانب القضية من الناحية السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، وكذلك تقويض التدخلات الخارجية غير المشروعة فى الشأن الليبى، ومصر بصفتها دولة جوار مؤثرة، وتركيا بعد توقيعها الاتفاق مع السراج، وإعلانها إرسال قوات لدعم حكومة الوفاق فى طرابلس، وإيطاليا باعتبارها دولة متشاطئة مع ليبيا على البحر المتوسط، والجزائر وهى دولة جوار قوية ومؤثرة وأعلنت مراراً رغبتها فى حل النزاع فى ليبيا حتى لا يؤثر بالسلب على وضعها الداخلى؛ إضافة إلى الإمارات والكونغو، ومنظمات دولية وإقليمية، مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى والاتحاد الأفريقى وجامعة الدول العربية.