تجاهل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال الصورة الجماعية قبيل انطلاق مؤتمر برلين بشأن ليبيا.
وظهر أردوغان غير مرتاح أثناء الصورة الجماعية، لا سيما وأن الضغوط تتوالى علي تركيا، وقد يكون الأمر متعلقًا بأن البيان الختامي ربما يركز على مسألة إرسال أنقرة المقاتلين السوريين إلي ليبيا.
وأعلنت ألمانيا بحسب خبر عاجل لـ«روسيا اليوم» أن الحكومة الألمانية لم تدرج اسمي قائد 'الجيش الوطني الليبي'، المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، فايز السراج، في القائمة الأساسية للمشاركين في مؤتمر برلين.
يذكر أن برلين تستضيف اليوم الأحد مؤتمرا حول ليبيا من المقرر أن تشارك فيه كل من الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا وتركيا وإيطاليا ومصر والإمارات والجزائر والكونغو.
وانطلقت، فعاليات مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية، بمشاركة وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومن المقرر أن يشارك فى المؤتمر أكثر من 12 دولة وعدد من المنظمات الدولية، وذلك بهدف وضع حد للنزاع فى ليبيا، ويأتي انعقاد المؤتمر بعد 5 أيام من دعوة وجهتها ألمانيا بهدف دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة لتحقيق سيادة ليبيا، وتعزيز عملية المصالحة الداخلية بين طرفي النزاع عبر مجموعة دول ومنظمات دولية.
ويعد موقف مصر ثابت ولم يتغير فى ليبيا، فهى لا تتعامل مع ميليشيات أو تنظيمات مسلحة، ولكن تتعامل مع الجيوش الوطنية النظامية الشرعية، وهذا أمر يجب أن يكون واضحا فى مؤتمر برلين.
ويتطلب وقف إطلاق النار فى ليبيا وجود بعض النقاط المهمة، منها اقتسام الثروات بشكل عادل، وأن تكون هناك آلية منضبطة يتم من خلالها توزيعها بشكل عادل، مع وقف تدفق المقاتلين الأجانب الذين يتم إرسالهم من الخارج.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
