نظمت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، زيارة لشباب من أبناء المصريين بالخارج من الجيلين الثاني والثالث إلى مكتبة الإسكندرية، ضمن فعاليات الملتقى الثامن عشر لأبناء المصريين بالخارج.
تضمنت الزيارة جولة داخل مكتبة الإسكندرية واستعراض تاريخ إنشائها، وما تضمه من تراث لا يقدر بثمن من جميع الثقافات حول العالم، وما تمثله من رمزية باعتبارها أيقونة مصر الثقافية وواحدة من أشهر المعالم المصرية قديما وحديثا.
وفي عرض تاريخي، قدم القائمون على المكتبة سردًا شيقًا لتاريخ مصر منذ فجر التاريخ، وما مر عليها من حضارات تشهد بعظمة هذا البلد منذ آلاف السنين، وكذلك التحف الفنية التشكيلية التي تضمها المكتبة بين جنباتها، كما تناول العرض تاريخ مصر الفرعوني، وجانبا من تاريخ المساجد والكنائس التي تشهد بتسامح المصريين والمحبة بينهم.
ولم تغب حضارة مصر وزعماؤها في العصر الحديث؛ حيث شاهد أبناؤنا من المصريين بالخارج متحف الرئيس الراحل أنور السادات بطل الحرب والسلام، وجانبا من تراث الفنانين سيف وأدهم وانلي، ومشاهد من القصور الملكية والأثرية التي تحفل بها مصر.
ومن ناحيتهم، أبدى الشباب تفاعلا مع مقدمي العروض والمرشدين السياحيين داخل المكتبة، وأخذوا يسألون ويتحاورون عن الشخصيات المصرية التي تضم المكتبة ولوحاتهم وأعمالهم، وتاريخ إنشاء وتجديد المكتبة، وكيفية الاستفادة من الخدمات التي تقدمها.