خبير مائي يكشف عن خطة تحلية المياه لتجنب مخاطر سد النهضة ودفع عجلة الاقتصاد

ارشيفية
ارشيفية

قال الدكتور أحمد دياب، الخبير المائي، إن تحلية المياه تتضمن فصل الأملاح عن المياه، مشيرًا إلى أن موارد المياه المالحة كثيرة على رأسها البحر والبحر المتوسط والمياه الجوفية، باستخدام محطات التحلية تتحول إلى مياه صالحة للشرب.

وأشار دياب، إلى أن التحديات التي تواجه تحلية المياه ضعف الميزانية لأنها مكلفة على مستوى العالم، والمياه التي يتم تحليتها تكون صالحة للشرب فقط، موضحًا أن البحوث الجارية تهدف إلى التحلية عن طريق محطات الطاقة الشمسية للحد من الميزانية، كما كان يتم استيراد الغشاء المستخدم في محطات التحلية بالعملة الصعبة، وتم تصنيعه في مصر بتكلفة أقل بعد امتلاك مهارة تصنيعه.

وأوضح دياب، أن هناك بعض المعوقات التى تظهر أثناء تحلية المياه من خلال البئر الذي يتم الأخذ منه، فلابد من دراسة كمية المياه المتاحة فيه، فلابد أن تكون كمية المياه عالية ومتفدقة والموالح فيه مناسبة، لاسيما كلما زادت الملوحة كلما أثرت على تكلفة التحلية وتحتاج وقت أطول.

وأضاف أن تحلية المياه تحد من مشاكل المياه المتعلقة بسد النهضة بما يحقق أمنى قومي للدولة، وتوفير العملة الصعبة التى كانت تنفذ في الاستيراد، منوهًا إلى أن الاتجاه لتحلية المياه نتيجة توجيهات الرئيسي عبد الفتاح السيسي نظرًا لمعاناة الدولة من الفقر المائي، مما أدي إلى زيادة محطات التحلية على مستوى الجمهورية، ومخطط في عام 2020 زيادة الإنتاجية من تحلية المياه.

WhatsApp
Telegram