قال السيد القصير وزير الزراعة، إنه لا شك أن العالم يواجه العديد من التحديات سواء من العنصر البشري أو الطبيعية، والتغيرات المناخية من أخطر ما يواجه التنمية المستدامة؛ وهناك ارتباط وثيق بين التغيرات المناخية وقطاع الزراعة وأهمها التداخل بين الفصول الموسمية معدل الأمطار، لذلك من الضروري تعزيز التعاون بين الدول للحد من الآثار السلبية والتعاون لمساعدة الدول الفقيرة وأهمية البحث العلمي في إيجاد حلول لتحسين إنتاجية المحاصيل.
وأضاف وزير الزراعة، أن خطة التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030 تستهدف العمل على رفع مستوى التعاون بين وزارة الزراعة وكافة المراكز البحثية لمواجهة الآثار الناجمة عن هذه الظاهرة.
وشدد القصير، على متابعة وزارة الزراعة تبحث عن حلول خارج الصندوق بما يهدف النهوض بالقطاع الزراعي بكافة مجالاته، مشيرًا إلى أهمية وجود حلول بديلة لاسيما أن الكثير من الدول تدرس هذه الظاهرة من خلال آليات زراعية حديثة واستخدام الصوب الزراعية؛ وطرق الري الحديثة بما يناسب ما يحدث من تداخل في فصول السنة الأربعة وتأخر موسم الشتاء.