برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، نجحت اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، في إتمام الصلح بين عائلات الخطاطبة والعتامنة والعمارنة بمركز جرجا بمحافظة سوهاج.
كانت اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر الشريف، قد تابعت جميع خطوات المصالحة بين العائلات، بحضور أعضائها، وبمتابعة شخصية من فضيلة الإمام الأكبر، إلى أن نجحت في وضع الشروط والضوابط لإتمام الصلح وإنهاء الخصومات الثأرية بينهم، وذلك بالتعاون مع الجهات الأمنية بمركز جرجا والمحافظة والعمد والمشايخ وكبار العائلات في المدينة.
لجنة المصالحات بالأزهر تنهي خصومة ثأرية بسوهاج
وقد شهد مراسم المصالحة، اللواء طارق الفقي، محافظ سوهاج، واللواء حسن محمود، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن سوهاج، واللواء عبدالحميد أبو موسى مدير إدارة البحث الجنائي بسوهاج، ووفدا من لجنة المصالحات بالأزهر، ضم كلا من الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة العلمية بالجامع الأزهر، والشيخ محمد ذكى بداري، وعدد من القيادات الدينية والتنفيذية بالمحافظة.
لجنة المصالحات بالأزهر تنهي خصومة ثأرية بسوهاج
وخلال مراسم الصلح، نقل الدكتور عباس شومان للمتصالحين تهنئة الإمام الأكبر لهم على إنهاء خصومتهم، وطالب بتسريع الخطى لإنهاء باقي الخصومات بالمحافظة لتكون أول محافظة خالية من الخصومات الثأرية، مطالبًا الأهالي بالتخلي عن الأسلحة غير المرخصة والتي لا تجلب إلا الشر لحامليها قبل خصومهم، حتى تكون محافظة سوهاج عونًا للأمن وجهوده لا عبئًا ثقيلًا عليه، ولتكن مصر بمحافظاتها كافة صفًا واحدًا خلف الجيش والشرطة للتصدي لمن أراد السوء لمصر وأهلها.
لجنة المصالحات بالأزهر تنهي خصومة ثأرية بسوهاج
جدير بالذكر أن لجنة المصالحات بالأزهر تم إنشاؤها انطلاقًا من دور الأزهر الشريف الذى يترجم أهداف الإسلام ومقاصده من الحفاظ على الدماء والأعراض والممتلكات، ومن مهام اللجنة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع اللجنة الفرعية بكل محافظة لإصلاح ذات البين، والعمل على رأب الصدع وتوحيد الصف، وإعلاء المصالح العليا للوطن لتحقيق أمنه واستقراره وحفظ الأرواح والأعراض والممتلكات، وإقرار الأمن بين أقارب الجناة والمجني عليهم، أما الجناة فيتولى أمرهم القضاء.