قال أحمد إبراهيم، رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة والمستشار التنفيذي لبوابة العمرة المصرية، وعضو اللجنة العليا للحج، أنه تم غلق النظام الإلكتروني لبوابة العمرة أمام الشركات حاليًا، كما أنه لم يتم حصر خسائر شركات السياحة المصرية حتى الآن، كما أنه يتم التواصل حاليا مع المملكة العربية السعودية بخصوص تعليق تأشيرات العمرة وايقاف الرحلات بسبب اجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وأضاف إبراهيم في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن تعليق تأشيرات الدخول إلى المملكة العربية السعودية، احترازي وقائي من فيروس كورونا المستجد ونحن معهم في اتخاذ مثل هذه الاجراءات الوقائية لانه يمكن أن ينتقل للعالم كله خاصة أن شهور رجب وشعبان ورمضان تمثل فترة ذروة في مناسك العمرة ويكون دخول السعودية بشكل أكبر حيث يتجمع الزحام في منطقة ومساحة محددة فسيكون سهل الانتشار لذا فهذه الاجراءات لابد منها وفي المطارات، ففي حالة حدوث اي اشتباه يكون هناك على الأقل حجر صحي يمكن احتجاز المصاب وهو اجراء مؤقت ولكن مستمر طالما لم يعلنوا غير ذلك ويمكن أن يستمر في شعبان ورمضان.
وأشار رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة والمستشار التنفيذي لبوابة العمرة المصرية، وعضو اللجنة العليا للحج، إلى أن هناك جنسيات كثيرة ومختلفة من كل دول العالم تدخل المملكة العربية السعودية خاصة في هذه الفترة فسيكون هناك إمكانية لانتشار العدوى اذا ظهرت حالات مصابة.
وبالنسبة لحجم خسائر شركات السياحة، أوضح أنه تم التواصل مع مصر للطيران فهو لن يخسر أحد في تذكرة الطيران وبالنسبة للفنادق في السعودية هناك علاقات تجارية مميزة بين شركات السياحة والفنادق وهم مُقدرين ويتم التعامل مع الأمر سواء من خلال التأجيل لحين فتح الدخول للسعودية، وهناك من يسترجع التذاكر أو سيكون هناك جزء من الخسارة، ولكن الأولوية في صالح المواطن.
واستكمل رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة والمستشار التنفيذي لبوابة العمرة المصرية، وعضو اللجنة العليا للحج، حديثه بأن حجم الخسائر سيتم تحديده بناء على حجم المعتمرين الذين لم يخرجوا حتى الآن من مصر، ولكن لم يتم حصر الأعداد حتى هذه اللحظة، فهناك من حصل على التذاكر والحجوزات ويتم حينها معرفة الخسائر بناء على سعر التأشيرة الذي يتم دفعه على المسار الإلكترني السعودي وهو حوالي 815 ريال سعودي للفرد وهناك اجتماعات في المملكة العربية السعودية لاتخاذ قرار في هذا الشأن وهذه ستشكل الخسارة الحقيقية في حالة عدم رجوعها حوالي أكثر من 3 آلاف جنيه وهو رسوم التأشير التي يتم دفعها على المسار الإلكتروني.
ونوه رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة والمستشار التنفيذي لبوابة العمرة المصرية، وعضو اللجنة العليا للحج، بأنه حتى الآن تم تصدير عدد 315 ألف تأشيرة سفر للملكة العربية السعودية، منذ بداية الموسم، وسافر منهم حتى الآن 300 ألف وأكثر فالباقي هو حجم الخسارة الذي يتم العمل على حصره الآن وذلك بسبب اختلاف مواعيد السفر، مشيرًا إلى أن شركات السياحة ستتعامل مع الأمر بشكل لا يترتب عليه وجود خسائر للعملاء لأنها تحافظ على تعاملاتها مع عملائها، وستتحمل شركات السياحة الخسائر، مضيفًا أن المملكة العربية السعودية ستعالج الأمر لأن الخسارة ستكون في الرسوم التي تم دفعها على المسار الإلكتروني.
جاء ذلك بعد تعليق الدخول لمن حصل على تأشيرة العمرة، وذلك عقب إعلان وزارة الخارجية السعودية تعليق دخول غير السعوديين إلى المملكة لأغراض العمرة والزيارة مؤقتًا، كخطوة لمنع تفشي مرض فيروس كورونا المستجد.
كما يمكن الاستفسار عن الموقف عبر البريد الإلكتروني لمركز خدمات المستفيدين بوزارة الحج والعمرة "[email protected]"، و"[email protected]"، وحساب المركز على تويتر. "MOHU_CSC@"