يعقد البرلمان العراقي، الأحد، جلسة استثنائية دعا إليها رئيس الوزراء المكلّف محمد توفيق علاوي لمنح الثقة لحكومته.
وقبيل ساعات من الجلسة المرتقبة، جددت القوى السياسية الرئيسية رفضها منح الثقة لحكومة علاوي، وطالب اتحاد القوى شركاءه في العملية السياسية من تحالفي الفتح وسائرون باستبدال علاوي بشخصية أخرى.
وميدانيا، أغلقت السلطات العراقية جسر السنك والمنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية، كإجراء احترازي لتظاهرات شعبية تشارك فيها تنسيقيات الحراك من مناطق جنوب العراق.
وأخفق مجلس النواب العراقي، الخميس، في عقد جلسة مقررة لمنح الثقة لحكومة علاوي، وتم تأجيلها لعدم اكتمال النصاب، مما يدفع البلاد إلى مزيد من الخلافات السياسية.
ويأتي الإعلان عن قرب تشكيل الحكومة في وقت تتواصل التظاهرات المناهضة للسلطة الحاكمة والتي أدت بعيد انطلاقها في بداية أكتوبر الماضي لاستقالة حكومة عادل عبد المهدي.
ويرفض المتظاهرون تكليف علاوي، الوزير السابق، على اعتبار أنه قريب من النخبة الحاكمة التي يتظاهرون ضدها ويطالبون برحيلها.
ومنذ بداية التظاهرات، قتل نحو 550 شخصا غالبيتهم العظمى من المتظاهرين الشبان، بينما أصيب حوالي ثلاثة آلاف بجروح.