انتشرت فى الأونة الأخيرة ظهور حالات لمرض كورونا والذى تحول إلى وباء امتد إلى كثير من دول العالم، وظهرت حالات كثيرة مما جعل بعض الدول تقوم بتعليق المدارس مثل لبنان وإيران والإمارات وكردستان العراق والكويت واليابان وهونج كونج، كإجراء احترازى منعا لتفشى مرض كورونا، ومن هنا ظهرت أزمة أبناءنا فى الخارج حيث تم تعليق الدراسة، فى حين أنه مازال موعد الأمتحانات كما هو لم يتغير.
وتقدم أولياء أمور أبنائنا في الخارج بإستغاثات إلى الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بحذف أجزاء من المناهج في الخارج، حيث قالت فاطمة ولى امر طالب مصري مقيم بالكويت، أنه بسبب انتشار فيروس كورونا تم تعليق الدراسة فى الكويت، خوفًا على الطلاب من هذا الوباء ولم يتمكن الطلاب من الدراسة بسبب توقف الكثير من المنشآت التعليمية في الخارج.
بينما أضافت " سارة" ولى أمر طالب بالإمارات إن الدراسة تم تعليقها بسبب كورونا والمناهج كبيرة جدًا ولا تتناسب مع الظروف التى يمر بها الطلاب فى الخارج؛ حيث يجب أن ينظر وزير التعليم المصري إلى الطلاب وظروف الدولة التى يتلقون التعليم بها هناك، وقد طالبوا أولياء الأمور أبناءنا فى الخارج من الدكتور طارق شوقي حذف الوحدة الأخيرة أو جعلها للأطلاع وان ينظر إلى الظروف المحيطة بالطلاب فى الخارج.
كان قد اكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن حذف أجزاء من المناهج أمر غير مطروح للنقاش، عندما طالب اولياء أمور فى مصر حذف أجزاء من المنهج؛ ولكن لم يرد بخصوص ابناءنا فى الخارج .