مصر محفوظة بأمر الله دائما على مر التاريخ وفي كافة العصور بداية من قدماء المصريين، فهي الدولة الوحيدة في العالم المذكورة صراحة في القرآن 5 مرات، غير مرات أخرى متعددة بالإشارة، اختصها الله بأهم أحداث الانبياء على مر الأزمنة، اوصى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آل بيته إلى يوم الدين بأهلها ومعاملتهم بالخير دائما، وأكد أنهم سيكونوا في رباط إلى يوم الدين دون الآخرين، كما أكد أن جيشهم خير جيوش الأرض.
مصر جعلها الله مهد العديد من رسالات الانبياء والمرسلين، شهدت معجزات النبي موسى وشقيقه النبي هارون عليهم الصلاة والسلام، كما كانت مصر مكان حكم النبي يوسف عليه الصلاة والسلام، بالإضافة إلى ارتباط اغلب الانبياء بمصر مثل زواج النبي إبراهيم صلى الله عليه وسلم وعلى آله إلى يوم الدين من السيدة هاجر المصرية والدة النبي إسماعيل صلى الله عليه وسلم وأخوه النبي إسحاق.
مصر دائما الله حاميها على رغم طمع الطامعين وحقد الحاقدين ومكر الماكرين، يبعد الله عنها الشر كلما اقترب منها لمكانتها، مصر بها سيناء المدينة المذكورة في القرآن الكريم أكثر من مرة أيضا، بالإضافة إلى المدينة المقدسة "الطور" المذكورة 10 مرات في القرآن الكريم، والتي شهدت حديث الله سبحانه وتعالى عز وجل إلى النبي موسى صلى الله عليه وسلم كليم الله.
مصر حبيبة الرحمن يحفظها من كل الشرور دائما يحميها من غدر الأعداء وتربص المتربصين، ينصرها دائما على الشر، ويسلمها من كل خطر، مصر الدولة الوحيدة في العالم قضت على "الهكسوس" الذين احتلوا العالم وقتها وانقرض "الهكسوس" كـ"الديناصورات" على يد مصر والمصريين، وتكرر الأمر مرة أخرى حينما قضت مصر على "التتار" تماما بعدما اجتاحوا العالم كله، ومرة ثالثة فعلها المصريين مع "الصلبيين" بقيادة صلاح الدين الأيوبي وقضوا على من زرعوا الشر في نفوس البشر وقتها للأبد.
واستطاعت مصر بحفظ الله وحمايته ونصره أن يقضوا على مخططات الموساد الإسرائيلي أكثر من مرة، الأولى بخطة الخداع الاستراتيجي التي حققت نصر أكتوبر المقدس الذي أعاد العزة والكرامة لكل مصري، ومرة أخرى في ثورات الربيع العبري حيث استطاع الخداع الاستراتيجي للعقول المصري التعامل بحرفية مع مخططات الموساد الإسرائيلي والقضاء عليها تماما، بالإضافة إلى مئات من قصص الجاسوسية والمخابرتية في الوسط التي حققتها مصر ضد الموساد الإسرائيلي بنجاح منقطع النظير.
ونجحت مصر بمفردها القضاء على الإخوان وجعلتهم في مزبلة التاريخ، وذلك لأن مصر أرض الخير اختصها الله بخير وحمايته وحفظه لها على مر التاريخ، بحماية الله ونصره دائما استطاعت مصر القضاء على "الهكسوس" و"التتار" و"الصلبيين" و"الموساد" و"الإخوان" وستنج بإذن الله في القضاء على فيروس "كورونا" والقضاء عليه تماما وسيموت ويدفن على يد مصر، مثله مثل عشرات الأوبئة المصنوعة التي شهدت نهايتها في مصر مثل الملاريا والكوليرا وانفلونزا الخنازير وانفلونزا الطيور وغيرهم، مصر محفوظة بحماية الله عز وجل.