قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، إنه حذر من عودة ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء في السابع من نوفمبر الماضي، لافتا إلى أن ارتفاع أسعار المواشي الحية كان متوقعًا نظرًا للانخفاض الشديد في أسعار المواشي الحية الفترة الأخيرة مع ارتفاع أسعار الأعلاف الأمر الذي أدي إلى لجوء معظم المربين لتقليل أعداد رؤوس المواشي لديهم والتخلص منها بالبيع.
وأضاف أبو صدام: "إقبال البعض حاليًا لشراء بعض المواشي لتسمينها للبيع في موسم عيد الأضحى المبارك قلل المعروض من المواشي بالمقارنة بالمطلوب، كما أن اتجاه بعض الجزارين في الفترة السابقة لذبح الإناث وصغار العجول بالمخالفة للقانون لزيادة المكاسب مما أثر بالسلب علي الثروة الحيوانية المحلية".
وأوضح نقيب الفلاحين، أن ارتفاع أسعار المواشي الحية هو عودة للسعر الطبيعي حيث زادت أسعار المواشي الصغيرة القابلة للتسمين لتسجل نحو 6500 للرأس زنة الـ 100كيلو تقريبا وسجل البتلو الجاموسي حديث الولادة زنة 70 كيلو نحو خمسة الآف جنيه، ووصل سعر الكيلو لحم قايم الماشية البقري الصالحة للذبح نحو 55 جنيها والحاموسي نحو 45 جنيه والغنم نحو60 جنيه.
وتابع أبو صدام: "إننا قد نحتاج لفتح باب الاستيراد للمواشي الحية المعدة للتسمين لفترة محدودة لاحداث التوازن بين العرض والطلب، مشيرا إلي أن قطاع الثروة الحيوانية الحمراء يحتاج للكثير من الجهود لتقليل الفجوة الكبيرة ما بين الإنتاج والاستهلاك من اللحوم الحمراء والتي تصل الي نحو60% حيث نطالب بتوفير الأعلاف بأسعار مناسبة وكميات كافية".
واستطرد نقيب الفلاحين: "توفير الأمصال والأدوية البيطرية اللازمة بكميات واسعار مناسبة، وتحسين السلالات الموجودة عن طريق استيراد سلالات ذات صفات أفضل والعمل على تطوير السلالات المحلية لانتاج سلالات أكثر انتاجا للحم وأكثر جدوي اقتصاديه للمربي من أجل تسهيل إجراءات إنشاء الحظائر للراغبين التمويل بقروض ميسرة وفوائد بسيطة".