بعد انتشار فيروس كورنا في أكثر من دولة ودخوله لمصر، بات عليك الأخذ بكل احتياطاتك وطرق الوقاية لكي تحمي نفسك من الإصابة بالكورونا لذا عليك بأخذ حذرك من مخالطة الآخرين وارتداء الكمامة والقفازات وغسل الأيدي باستمرار لتطهيرها، كما يمكنك تقوية مناعتك لمقاومة فيروس كورونا، وذلك بعد أن ثبت أن فيروس كورونا يعمل على المناعة الضعيفة لدى كبار السن، تعرف على طريقة تقوية المناعة للوقاية من فيروس كورونا.
طرق تقوية المناعة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا
1-ممارسة الرياضة بصورة يوميًا يعزز الجهاز المناعي ويساعده على مكافحة العدوى.
2- تناول بعض الأطعمة التي تساعد على تقوية جهاز المناعة ومنها فيتامين C الموجود في الثمار الحمضية، والسيلينيوم الموجود في المكسرات، وفيتامين D في الأسماك الدهنية، والزنك في دقيق الشوفان، والحديد في اللحوم الحمراء.
3- التعرض لأشعة الشمس يمد الجسم بفيتامين د اللازم له ويساهم في تقوية الجهاز المناعي، ويقلل فرص التعرض للإصابة بالعدوى.
4- الحصول على القدر الكافي من النوم، لأن قلة النوم والإجهاد يحفزان الجهاز المناعي على إطلاق هرمون الكورتيزول الذي يفرز نتيجة استجابة الجسم للتعب، فيصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بأي عدوى تهاجم الجسم.
أكلات لتقوية المناعة
1- الثوم
يعرف الثوم بقدرته على مكافحة العدوى، محاربة الفيروسات، البكتيريا والفطريات، وقد يساعد الثوم أيضا على خفض ضغط الدم وإبطاء تصلب الشرايين، يبدو أن خصائص تعزيز الثوم في جهاز المناعة تأتي من التركيز المكيف للمركبات المحتوية على الكبريت، مثل الأليسين.
2- الحمضيات
تتميز الحمضيات بغناها بفيتامين C وهي تشمل: الجريب فروت، البرتقال، اليوسفي، الليمون والكلمنتينا وغيرها، ومن المعروف ان فيتامين ج يساعد على تقوية جهاز المناعة، ويعتقد أنه يزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء، التي تساعد على مكافحة العدوى. ويلجأ له الكثير من الأشخاص لعلاج البرد والزكام.
كما أن جسمنا لا ينتج أو يخزن فيتامين C، فأنت بحاجة إليه يومياً من أجل الحفاظ على صحتك.
3- البروكلي والسبانخ
البروكلي غني بالفيتامينات والمعادن، خاصة الفيتامينات A ،C و E، فضلا عن العديد من مضادات الأكسدة الأخرى والألياف، وهو واحد من الخضار الأكثر صحة، يوصى بطهيها بأقل قدر ممكن للتمتع بالفائدة.
اما السبانخ فهي تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة وبيتا كاروتين، والتي قد تزيد من قدرة مكافحة العدوى في جهاز المناعة لديك.
وكما هو الحال مع البروكلي، تكون السبانخ أكثر صحة عند طهيها بأقل قدر ممكن حتى تحتفظ بالمغذيات. ومع ذلك، يعزز الطهي الخفيف من فيتامين A ويسمح بنقل العناصر الغذائية الأخرى من حمض الأكساليك.
4- الفلفل الأحمر
يحتوي الفلفل الأحمر على ضعف فيتامين (ج) الموجود في الحمضيات. كما أنه مصدر غني للبيتا كاروتين.
إلى جانب تعزيز نظام المناعة لديك، قد يساعد فيتامين ج في الحفاظ على صحة الجلد. بيتا كاروتين يساعد في الحفاظ على نظافة بشرتك وجلدك.
5- الزنجبيل
قد يساعد الزنجبيل في تقليل الالتهاب، والذي يمكن أن يساعد في الحد من التهاب الحلق وأمراض الالتهابات الأخرى. قد يساعد الزنجبيل أيضًا في تخفيف الغثيان، كما أن قد يساعد الزنجبيل في تخفيف الألم المزمن وقد يمتلك خصائص خفض الكوليسترول.
6- اللوز
يحتوي اللوز على فيتامين (هـ) الذي يعتبر مفتاح نظام المناعة الصحي. إنه فيتامين قابل للذوبان في الدهون، وهذا يعني أنه يحتاج إلى امتصاص الدهون بشكل صحيح، حيث أن المكسرات، مثل اللوز، مليئة بالفيتامين ولديها أيضًا دهون صحية. وهو ايضا يمنع نزلات البرد ويعمل على مكافحتها.
7- الكركم
هذه التوابل المريرة ذات اللون الأصفر الزاهي قد تم استخدامها لسنوات كمضاد للالتهابات في علاج كل من التهاب المفاصل والتهاب المفاصل الروماتويدي.، أيضا، أظهرت الأبحاث أن تركيزات عالية من الكركمين، والتي تعطي الكركم لونه المميز، يمكن أن تساعد في تقليل الضرر الناجم عن ممارسة الرياضة.
8- الدواجن
عندما تكون مريضًا، يكون حساء الدجاج أكثر من مجرد طعام جيد مع تأثير الدواء الوهمي. يساعد على تحسين أعراض البرد ويساعد أيضًا على حمايتك من الإصابة بالمرض في المقام الأول، حيث أن الدواجن، مثل الدجاج والديك الرومي، غنية بفيتامين ب 6.
يلعب فيتامين ب 6 دورا مهما في العديد من التفاعلات الكيميائية التي تحدث في الجسم. كما أنه حيوي لتشكيل خلايا الدم الحمراء الجديدة والصحية.
يحتوي المرق المصنوع من عظام الدجاج المغلي على الجيلاتين، الكوندرويتين وغيرها من المواد الغذائية المفيدة لشفاء الأمعاء ويكسبك الحصانة.
9- الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على الفلافونويد، وهو نوع من مضادات الأكسدة. ويحتوي على مستويات عالية من إيبيغالوكاتيشين غاليت (EGCG)، أحد مضادات الأكسدة القوية. وقد ثبت ان EGCG يعزز وظيفة جهاز المناعة.
حيث يعتبر الشاي الأخضر أيضًا مصدرًا جيدًا للحمض الأميني L-theanine. وقد يساعد في إنتاج مركبات مكافحة الجرثومة في خلايا T الخاصة بك.