قال أحمد القاضي، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن قرار منع عقد القران وإقامة العزاء في دور المناسبات التابعة لوزارة الأوقاف جاء احترازيا وفق ما أعلنه الوزير للحماية من انتشار فيروس كورونا.
وأضاف القاضي لأهل مصر، أن الوزارة أيضا اتخذت إجراءات وقائية أخرى للحد من انتشار الفيروس أغلبها تخص المساجد وروادها وذلك في إطار حرص الوزارة على حفظ صحة المصريين.
يشار إلى أن وزارة الأوقاف، أعلنت عن إلغاء جميع الحجوزات المتعلقة بدور المناسبات التابعة لها، وذلك بسبب قرار الحكومة بمنع التجمعات العامة، مناشدة المواطنين بقصر العزاء على تشييع الجنازة فقط، وعقد القران يكون في أضيق الحدود بحضور الأهل فقط.
وفيما يخص كيفية التعامل مع الحاجزين، أوضح مصدر بالأوقاف، أنه سيتم رد المبالغ المدفوعة منهم على سبيل المقدم والحجز، مؤكداً أن حقوقهم محفوظة تماماً.
وأضاف المصدر لـ"أهل مصر"، أن الوزارة ستخير بعض الحاجزين في إمكانية تأجيل بعض المناسبات الخاصة بهم مع استمرار الحجز حتى تحسن الأحوال العامة والعدول عن هذا القرار وقت تحسن الظروف، لافتاً إلى أن الحاجز حر في أن يسترد ما دفعه مقدما.
وعن إجمالي الحجوزات، قال المصدر، إن ذلك يصعب حصره لأن الأمر متعلق بكل مديرية في المحافظات على حدة وهي المنوطة بالتعامل في مثل هذه الأمور، وفي الغالب جرد هذه المبالغ لا يأتي إلا كل نهاية شهر.
وأوضح، أنه مؤكد أن يكون هناك حجوزات من قبل المواطنين، فدور المناسبات دائما ما يستخدمها المواطنون في إقامة مناسباتهم سواء كان عزاء أو عقد قران أو ما شابه ذلك.
وتابع، "الأمر مؤقت وربما تعود الأمور قريبا إلى طبيعتها ولكن هناك أولويات الآن لابد من اتباعها حفظا للنفس البشرية".
وكانت وزارة الأوقاف، قد أعلنت عن عدة إجراءات لحماية المصلين من فيروس كورونا، إذ أنها قصرت عمل المساجد على الصلوات الخمس فقط، مع إطلاق حملة لتنظيف وتعقيم المساجد.
وقررت وزارة الأوقاف، تقليل مدة خطبة الجمعة إلى 15 دقيقة، مع التنبيه على الأئمة بترك مسافات كافية بين المصلين تجنباً لانتشار الأوبئة.
وأغلقت الأوقاف، بالتنسيق مع الأزهر الشريف والطرق الصوفية، المزارات الصوفية وأهمها الحسين والسيدة زينب أمام المواطنين لمدة أسبوعين، على أن تستغل هذه الفترة في إجراء الإصلاحات اللازمة للأضرحة.