تشهد مصر ودول العالم أزمة انتشار فيروس كورونا والذي ينتشر بسرعة البرق، ويتسبب في تعطل تنفيذ العديد من المشروعات القومية وتأخر تسليم عدد من المشاريع المصرية الهامة عن موعدها، ومن بين المشاريع الهامة هي مثلث ماسبيرو.
مصير مشروع مثلث ماسبيرو خلال أزمة كورونا
ففي محافظة القاهرة، صرح المهندس خالد صديق، مدير صندق تطوير العشوائيات، أن فيروس كورونا قد يتسبب في تأخر تسليم المشروع في موعده والمقرر تسليم 4 أبراج سكنية في منتصف 2021.
وأضاف 'صديق' لـ'أهل مصر' أن نسبة تنفيذ الأبراج السكنية وصلت لـ 30%، مؤكدًا أنه تم بناء أول دورين من كل برج سكني لإنجازه وتسليمه في موعده.
وأما عن الخطوات والإجراءات التي تتخذها الـ3 شركات المنفذة لمشروع مثلث ماسبيرو، أكد 'صديق' أنه يتم تسليم كل عامل ومشرف ومهندس ملابس المهمات المتمثلة في خوذة وجوانتي وكمامة، مؤكدًا أنه يتم السيطرة على وضع نقص العمالة والتناوب بينهم في أخذ راحة للتقليل من التجمعات.
وتابع 'صديق' أن هناك محاولات لعدم التأخير في تسليم الأبراج السكنية وتعويض ما يسببه فيروس كورونا.
مخطط مشروع مثلث ماسبيرو
ووصف مدير صندوق تطوير العشوائيات، أن منطقة مثلث ماسبيرو بأنها ستكون قطعة من دبي وسيأتي لها المستثمرين أجانب وعرب من مكان في العالم، مؤكدًا أن ما يتحقق الآن على أرض الواقع هو إعجاز بمعنى الكلمة.
وأضاف مدير صندوق تطوير العشوائيات، أن هيئة المجتمعات العمرانية هي الجهة الوحيدة المسئولة عن تمويل وتنفيذ مشروع مخطط ماسبيرو على أكمل وجه بالتنسيق بين الجهات المعنية، من المحافظة ووزارة الإسكان وصندوق تطوير العشوائيات والشركات المُنفذة للمشروع وحتى الأهالي.
وكانت قد بدأت شركات ببناء الأبراج السكنية المخصصة للأهالي وهم الآتي: 'المقاولون العرب، حسن علام للمقاولات، وريدكون'، للانتهاء من المشروع من 3 لـ 5 سنوات، وجاري تنفيذ 3 أبراج مُخصصة لمن وافق من سكان منطقة مثلث ماسبيرو، وعلى خيار العودة إليها بعد تطويرها، حيث تضم برجين يتكون كل منهما 'للأهالي ' 15 دور وأرضي، مؤكدًا أنه من المقرر أن يتم التسيم في 18 شهرًا أي عام ونصف وفقًا لمخطط ما قبل فيروس كورونا.