مع اقتراب عودة الحياة لطبيعتها ينتاب الآباء هلع وذعر من إرسال طفلهم إلى رياض الأطفال خشية الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19". فما هي الحالات، التي تستلزم بقاء الطفل في المنزل؟
هل يستدعي الزكام عزل الطفل ومنعه من الذهاب لرياض الأطفال؟
قال طبيب الأطفال الألماني ياكوب ماسكه إن الزكام لا يندرج ضمن أعراض الإصابة بكورونا، التي تستلزم منع الطفل من الذهاب إلى رياض الأطفال، ولكنه أحد أعراض نزلة البرد النمطية.
إذا كانت بعض رياض الأطفال تعيد الأطفال المرضى أو المفترض أنهم مرضى إلى المنزل مرة أخرى، لتقليل معدل المرض لدى الأطفال والمعلمين بشكل عام، فما الذي يعنيه هذا بالنسبة لمناعة الطفل؟
أوضح ماسكه أن هذه إحدى الإشكاليات، فنحن لابد لنا بأن نمر بالأمراض في وقت ما، وكلما كان ذلك مبكرا، كان ذلك أفضل، وإلا فسيتأخر بناء الجهاز المناعي للجسم لدفاعاته.
إذا لم يكن الزكام واحدا من الأعراض، التي تستلزم عودة الطفل للمنزل، فما هي الأعراض؟
أوضح ماسكه أن الأعراض، التي تستلزم بقاء الطفل في المنزل، هي الحمى (5ر38 درجة مئوية من خلال المستقيم) والإسهال والقيء والتعب العام. وبالطبع يتعين على الأهل عدم إرسال طفلهم إلى رياض الأطفال عند مخالطته لشخص مصاب بالكورونا.
هل لديك نصيحة للآباء حول كيفية قضاء فصل الخريف والشتاء مع أطفالهم؟
ينصح ماسكه بالحفاظ على هدوء الأعصاب. ويجب أن يكون هناك تنظيم واضح حول كيفية تعامل مراكز رياض الأطفال مع الأعراض الخفيفة في الأشهر القادمة.