من البحر إلى المائدة.. حكاية أسماك السردين وفوائدها الصحية

تعتبر أسماك السردين واحدة من أرخص الأسماك التي يمكنك العثور عليها، لدرجة أنها اعتبرت وجبة متواضعة، ولكن السردين أحد أكثر الأشياء قيمة على طاولاتنا، والعديد من الطهاة الرائعين يدخلونها في قوائم طعام المطبخ الفاخرة، وستجدها أيضًا في العديد من المطاعم التقليدية في موسم الصيف.

ويعتبر السردين من أسماك البحر الأبيض المتوسط ​​بامتياز، وتوجد أسماك السردين أيضًا في المحيطين الأطلسي والهندي، وكتب عنها الكثير من الكتاب والروائيين مثل سان خوان، وقال عنها الكاتب الإسباني العظيم خوليو كامبا "سردينة واحدة تحتوي على كل نكهة البحر"، ويعود أصل سمكة السردين إلى ما يعرف باسم "كوستا دي لا ساردينا"، في جزيرة سردينيا، حيث كانت وفيرة جدًا في الماضي.

وأكد الموقع أن أكبر عيوب السردين في الماضي، هو أنه قابل للتلف للغاية ولا يتم تناوله طازجًا إلا في المدن الساحلية فقط، ولكن مع وصول طرق مثل التمليح والتدخين والتجفيف انتشر الاستهلاك في كل أنحاء العالم.

طرق طهيه

يتميز بالدهون ونكهة اليود المكثفة بداخله، ويمكن طهيه مشوي في الفرن، مقلي، متبل، مخلل، معلب، أوأن تطهي كاملة ومشوية، مع تغطيتها بأغلفة.

أهميته الصحية

يزودنا المنتج البحري بكل من:

١- بروتينات عالية

٢- فيتامينات

٣-معادن

٤-دهون غير مشبعة تفيد صحة قلوبنا وتقلل من مستويات الكوليسترول الضار.

لكن يجب أن تحترس، إذا كان لديك نسبة عالية من حمض اليوريك، لأن احتوائه على البيورين يزيد من خطر الإصابة بالنقرس.

الحجم مهم

تتنوع المصطلحات المستخدمة في أماكن مختلفة لتسمية السردين: السردين، وكلها تشير إلى نفس الأسماك، والحجم هو الذي يجعل كل واحدة منها لها اسم مختلف، ولكنهم جميعًا ينتمون إلى فصيلة السردين أوأنواع السردين الأوروبية، الشائعة في المحيط الأطلسي، والبحر الأبيض المتوسط ​​قريبة الشبه من كل من الأنشوجة والرنجة، لا ينبغي الخلط بينه وبين الأنواع الأخرى الأقل تواجدًا مثل النوع المعروف بالسردين التشيلي أوسردين أمريكا الجنوبية، الذي يتم صيده في المحيطين الهندي والهادئ.