بينما تلوح في الأفق تحذيرات من موجة ثانية لفيروس كورونا، فإن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة يعدون من بين الفئات الضعيفة التي قد يُطلب منهم البقاء في المنزل هذا الخريف.
وتفكر الحكومة البريطانية، جديًا في إجراءات وقائية لنموذج متطوراً، استعدادًا لفصل الشتاء وتجنب إغلاق آخر يكبدها المزيد من الخسائر، حيث قال وزير في الحكومة لصحيفة 'صنداي تلغراف' إن جزءًا من الخطة هو استخدام نهج 'خنجر وليس مطرقة' من خلال تحديد الأشخاص الضعفاء والأكثر عرضة للعدوى وإخبارهم بالبقاء في منازلهم.
السمنة
وكشفت الصحيفة أن المسؤولين يقومون بتحليل بيانات هيئة الخدمة الحية الوطنية، حول الفئات الضعيفة، مثل أولئك الذين يعانون من السمنة وتزيد أعمارهم عن 50 عاما، استعدادًا للموجة الثانية المحتملة.
ونقلت عن وزير في الحكومة البريطانية قوله: 'إنهم يفهمون أن العمر لا يدخل في ذلك خطة الحماية واسعة جدًا.. لا يمكنك القول إن كل شخص سمين يجب أن يتم حمايته، بل سيكون الأمر أكثر دقة'.
من جانبه قاد بوريس جونسون رئيس الحكومة البريطانية، الذي يعاني من زيادة الوزن وأصيب بفيروس Covid-19 أبريل الماضي، حملة قومية للقضاء على السمنة، وقال خلال الترويج لها: 'إنقاص الوزن أمر صعب، ولكن مع بعض التغييرات الصغيرة، يمكننا جميعًا أن نشعر بلياقة وصحة أفضل، إذا بذلنا جميعًا دورنا، فيمكننا تقليل مخاطرنا الصحية وحماية أنفسنا من فيروس كورونا'.