يصاب العديد من الأطفال بنوبات الصداع التي تزعجهم، ويتسائل الكثير من الآباء والأمهات عن الفارق بين صداع الكبار والصغار، وعن أسباب إصابة الطفل به، وفي هذا الإطار تكشف السطور القادمة أنواع الصداع عند الأطفال.
ذكر موقع تعريف الصداع لدى الأطفال، بأنه شعور بعدم الراحة في منطقة واحدة من الرأس أو أكثر، موضحا أن هذا الصداع يمكن أن يحدث من حين إلى أخر، أو يحدث كثيرا، لافتا إلى أنه من الممكن ظهور هذا الألم نتيجة شد العضلات أو الأوعية الدموية المتوسعة، أو التغيرات في الإشارات العصبية، أو التورم.
وأكد الموقع أن السبب الدقيق للصداع غير مفهوم تمامًا، ويُعتقد أن العديد من حالات الصداع ناتجة عن شد العضلات وتوسع الأوعية الدموية في الرأس، على الرغم من أنه كان يُعتقد سابقًا أن الصداع النصفي ناتج عن تمدد الأوعية الدموية في الدماغ، إلا أن النظريات الحديثة تشير إلى أن التغييرات في المواد الكيميائية في الدماغ أو الإشارات الكهربائية قد تكون متضمنة، وقد تحدث أنواع أخرى من الصداع بسبب تغيير في الاتصال بين أجزاء من الجهاز العصبي التي تنقل المعلومات حول الألم القادمة من منطقة الرأس والوجه والرقبة.
وأضاف الموقع، أنه غالبًا ما يكون قلة النوم سببًا للصداع المزمن، من حين لآخر، مما ينتج عنه مشكلة فعلية في الدماغ، مثل ورم أو تشوه في الدماغ، على الرغم من ندرة ذلك، مشيرا إلى أن أسباب إصابة الطفل بالصداع تتوقف على العديد من العوامل، مثل الوراثة والهرمونات والتوتر والنظام الغذائي والأدوية والجفاف، متابعا أنه يمكن أن ينتج الصداع أيضا، من المشاكل المتكررة، مثل المشاكل المدرسية أو سلوكية أو مشكلات نفسية واكتئاب.
وأوضح الموقع أن هناك العديد من الطرق المختلفة لتصنيف حالات الصداع، هي
1-الصداع الأساسي
تحدث هذه عادةً بسبب شد العضلات أو توسع الأوعية الدموية، أو تغيرات في الاتصال بين أجزاء من الجهاز العصبي، أو التهاب الهياكل في الدماغ ولا ترتبط بحالة طبية أخرى، وتشمل أنواع الصداع الأولى ما يلي:
2-الصداع النصفي
قد يسبب الصداع النصفي:
• ألمًا أو الشعور بالدق في الرأس
• ألمًا شديدًا مع بذل المجهود
• غثيان
• قيء
• ألم في البطن
• الحساسية الشديدة تجاه الضوء والصوت
قد تتطلب بعض أنواع الصداع عناية طبية فورية بما في ذلك دخول المستشفى للمراقبة أو الاختبارات التشخيصية أو حتى الجراحة، ويتم العلاج بشكل فردي اعتمادًا على مدى الحالة الأساسية التي تسبب صداع الطفل، ويتم تحديد مدى شفاء الطفل حسب نوع الصداع والمشاكل الطبية الأخرى التي قد تكون موجودة بالفعل.