كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة هولندية، أن الجزيئات التي تحتوي على فيورس كورونا، الناتجة من السعال يمكن أن تعيش داخل المصاعد لمدة تصل إلى نصف ساعة، في حال الإبقاء على الأبواب مغلقة.
وصنع مجموعة علماء من جامعة أمستردام محاكاة، لدورة حياة الفيروس في حال خروجه في جزيئات سعال داخل مصعد، لتحديد المدة التي يبقى فيها على قيد الحياة في ظل ظروف مختلفة.
وتوصلت الدراسة، إلى أن من الممكن استمرار الجزيئات الحاملة للفيروس لمدة تصل إلى نصف ساعة، ولكن عند الفتح الدائم لباب المصعد، تختفي تلك القطرات في غضون أربع دقائق.
المصاعد وعدوى كورونا
وأكدت الدراسة، أن في حالات الاستخدام العادي اليومي للمصاعد، مع فتح الأبواب وإغلاقها بانتظام، يمكن أن تستمر القطرات المصابة بفيروس كورونا والناتجة عن السعال أو الرذاذ الخارج أثناء التحدث بصوت عالٍ لمدة عشر دقائق تقريبًا.
ونصح الفريق الذي أجرى الدراسة، الأشخاص بضرورة ارتداء كمامات الوجه أثناء تواجدهم داخل المصعد، لأنها تقلل من نسب العدوى بالفيروس التاجي، كما شددوا على أهمية التهوية المناسبة في جميع الأوقات، وليس فقط عند تحرك المصعد، مؤكدين أنه أمرًا حيويًا أيضًا.