كشفت دراسة أن أكثر من ثلث البريطانيين، معرضون لخطر الإصابة بـ ارتفاع الكوليسترول في الدم، في الوقت نفسه يفتقر حوالي 23 مليون شخص إلى فهم الحالة المرضية.
ووفقًا لصحيفة 'ذا صن' البريطانية، يؤثر ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم على ستة من كل عشرة بالغين في المملكة المتحدة، وتعد الحالة عامل خطر في الإصابة بأمراض القلب التاجية.
وذكرت الصحيفة البريطانية، 6 علامات تدل على أنك معرض لخطر الإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وهي كالتالي:
عوامل تزيد خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول
اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة
إذا كان نظامك الغذائي مليئًا بأطعمة الزبدة واللحوم الدهنية ومنتجات الألبان كاملة الدسم، فقد تكون معرضًا لخطر الإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
قالت اختصاصية التغذية هيلين بوند، إن التغيير في العادات الغذائية، يحدث فرقًا كبيرًا عندما يتعلق الأمر بمستويات الكوليسترول في الدم.
وأوضحت: 'يجب على الناس إدراك، أن من خلال بعض التحولات البسيطة للعادات اليومية في تناول الطعام ونمط الحياة، يمكن تحريك مستويات الكوليسترول في الاتجاه الصحيح'.
تابعت: 'للمساعدة في تحقيق مستوى كوليسترول صحي والحفاظ عليه، حاول استبدال الدهون المشبعة في نظامك الغذائي، بدهون صحية وغير مشبعة - مثل الزيوت النباتية أو زيت الزيتون أو الحليب منزوع الدسم أو الأسماك الزيتية '.
عوامل تزيد خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول
صرحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية، أن الشخص يجب أن يأكل خمس قطع على الأقل من الفاكهة والخضروات كل يوم.
وإذا كنت لا تحصل على هذا القدر الموصى به، فقد يساهم ذلك في ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
ويعد حوالي 80 جرامًا من الفاكهة والخضروات الطازجة أو المعلبة أو المجمدة جزءًا واحدًا من خمسة حصص في اليوم مثل ثمرة الموز أو التفاح.
ارتفاع الكوليسترول هو حالة تؤثر على الأوعية الدموية، إذ يدمر التدخين جدران الأوعية الدموية، بينما تشير الأبحاث إلى أن التدخين يسبب النوع الخطير من الكوليسترول والمعروف باسم 'LDL'؛ وهو أكثر لزوجة وبالتالي يلتصق بالجدران أو الشرايين.
يمكن أن تزيد السمنة من خطر الإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ومن المرجح أن يعاني المصابون بالسمنة من ارتفاع نسبة الكوليسترول، على عكس الأشخاص النحفاء.
يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تعزيز مستويات الكوليسترول الجيدة لديك، وهؤلاء الذين لا يمارسون التمارين الرياضية لمدة 150 دقيقة في الأسبوع، أكثر عرضة لخطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول.
مع تقدمنا في السن، نشعر جميعًا ببعض الأوجاع والآلام أكثر من المعتاد، ومن الممكن أن يكون العمر عاملاً مساهماً عندما يتعلق الأمر بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، إذ تتغير كيمياء جسمك مع تقدمك في السن، مما يجعل من الصعب تكسير الأطعمة والمواد الكيميائية المختلفة.