كشفت دراسة فنلندية، أن إطعام الأطفال حديثي الولادة، ببعض من براز الأم المضاف إلى حليب الثدي، يقلل من خطر الإصابة بالربو والحساسية، ويعزز الجهاز المناعي.
ووفقًا لصحيفة 'ذا صن' البريطانية، أظهرت الأبحاث السابقة أن الأطفال الذين يولدون من خلال عمليات قيصرية هم الأكثر عرضة للإصابة بالربو أو الحساسية.
وطلب العلماء من الأمهات عدم محاولة اختبار هذه التجربة في منازلهن، موضحين أن الأطفال الذين تتم ولادتهم من خلال عمليات قيصرية، لا يتعرضون للبكتيريا الطبيعية الموجودة في المهبل أثناء العملية الجراحية.
دراسة فنلندية تنصح بإضافة براز الأم مع حليب الثدي
كانت بعض الأبحاث السابقة قد درست فاعلية مسح جلد المولود بالسائل المهبلي، وهل يؤثر على مناعة الأطفال حديثي الولادة؟
ولكن العلماء، المقيمين في هلسنكي بفنلندا، قرروا اتباع نهج أكثر تشددًا، باختبار عمليات زرع جراثيم البراز المعروفة باسم 'FMTs' على الأطفال حديثي الولادة.
وتواصل العلماء مع 30 سيدة، لإجراء الدراسة وافق في النهاية 17 منهن، ومع ذلك، كان بينهن 10 لديهن بعض الموانع مثل حصولهن على جرعة حديثة من المضادات الحيوية أو مصابين بميكروب خطير.
دراسة فنلندية تنصح بإضافة براز الأم مع حليب الثدي
وشاركت في النهاية سبع أمهات كان من المقرر أن يخضعن لعمليات قيصرية، وتم جمع عينات البراز من النساء قبل ثلاثة أسابيع من تاريخ الولادة، وأجري الاختبار على الأطفال بعد وقت قصير من الولادة.
وبقي الأطفال حديثي الولادة في المستشفى لمدة يومين بعد ذلك للتأكد من عدم وجود مضاعفات، فضلاً عن إجراء فحوصات الدم.
وجد الباحثون أنه بحلول الوقت الذي بلغوا فيه ثلاثة أشهر، كانت الميكروبات لديهم مماثلة لتلك الخاصة بالأطفال المولودين عن طريق المهبل.