المحتويات
الاعتماد على الذات
الشعور بالرضى
الانتقال من 'مبدأ اللذة' إلى 'مبدأ الواقع'
الالتزام بالتبعات
الإقبال على الحياة
التصالح مع الذات
عاد موسم المدرسة من جديد وعاد معه كل ما يرافق المشهد التعليمي من عناصر، أبرزها المدرس، وهو أكثر العناصر التعليمية قداسة والتي لها إحترامها وتبجيلها ، ويتزايد الحديث عن دور المدرس وهل له تأثير على شخصية الطفل وحياته والصحة النفسية له، وستكشف السطور القادمة عن تأثير المدرس على الصحة النفسية للطفل.
وكشفت دكتورة كلير فهيم، أستشاري الصحة النفسية والعصبية والطب النفسي للأطفال بجامعة لندن، أنه قد تختلف أهمية الدور الذي يقوم به المدرس في نفوس تلاميذه وفقا لشخصيته من ناحية سن الطلاب الذين يشرف عليهم من ناحية أخري.
وأكدت فهيم في كتابها المدرسة والأسرة والصحة النفسية لأبنائنا، أيا كان الدور الذي يقوم به المدرس، فإن مهمته الأولى معاونة التلاميذ على تحقيق النضج الانفعالي إلى أكبر قدر مستطاع.
المدرس والأطفال
النضج الانفعالي يتضمن:
1- الاعتماد على الذات
نقل التركيز من الذات إلى خارجها ونقل النشاط من الاعتماد على الاستقلال
2- الشعور بالرضى
النضج الانفعالي يقتضي حدوث تغيرات كثيرة وعميقة في الحياة الداخلية للفرد ينعكس أثرها في شعوره بالرضي والسعادة وفي مقابلته الفشل دون انهيار مع السعي من جديد
3- الانتقال من 'مبدأ اللذة' إلى 'مبدأ الواقع'
يساعد النضج الانفعالي على الانتقال من الحياة على مستوى (مبدأ اللذة) الذي يدفع الي التحقيق الكامل للرغبات، إلى الحياة على مستوى 'مبدأ الواقع' الذي يقتضي التكيف في تحقيق الرغبات وفقا لمقتضيات الحال.
المدرس والطالب
4- الالتزام بالتبعات
يساعد النضج الانفعالي في اختيار الرضي من النهوض بالتبعات والالتزامات، وإن أثارت في نفسه بعض الضيق.
5- الإقبال على الحياة
يساعد النضج الانفعالي في الإقبال على الحياة بحماس والنظر إلى مشكلاتها من خلال التفاؤل والأمل.
6- التصالح مع الذات
يعد النضج الانفعالي هو كل ما يعين الفرد على الحياة بالانسجام مع نفسه ومع الغير في حدود الإمكانات والقدرات المناسبة لسنه