النقرس أو داء الملوك.. تعرف على أسبابه وأعراضه وطرق العلاج الطبيعية

مرض النقرس
مرض النقرس

المحتوى

مقدمة

أعراض النقرس

عوامل خطر النقرس

أحيانا يستقيظ الشخص بمنتصف الليل شاعرا بأن إبهام قدمه تشتعل فيه النار، ويحدث ذلك نتيجة انتفاخ شديد وحساسية بالقدم وهي إحدى النوبات الخطيرة التي تدل على الإصابة بداء النقرس أو داء الملوك أو مايسمي علميا بالتهاب المفاصل النقرسي.

وأوضح موقع 'Medical News Today' أن المرض يمتاز بوجود نوبات ألم حادة وفجائية مع احمرار في المفاصل ويأتي بسبب وجود اضطراب مركب يكون الرجال أكثر عرضة له من النساء، فيما تكون النساء أكثر عرضة للإصابة به خلال سن الإياس أو بعد انقطاع الطمث.

تظهر أعراض النقرس بشكل حاد ومفاجئ وبدون إنذار مسبق بأوقات متقاربة لفترات الليل، ويؤثر بشكل أساسي على ألم حاد بالمفاصل وخاصة المفصل الكبير بإبهام كف القدم، وقد يؤثر أيضا على مفاصل أخرى بكف القدم والكاحلين والركبتين واليدين أو الحوض.

حال قرر المرض عدم علاج النقرس فعليه تحمل الألم الذي سيشعر به في فترة من 5 لـ10 أيام حتى يختفي وحده تدريجيا، وخلال فترة أسبوع لأسبوعين سيعود المفصل لشكله الطبيعي كما سيتوقف الألم وتزول الأعراض بشكل تام.

مرض النقرسمرض النقرس

عوامل خطر النقرس

يتكون النقرس بعد تراكم بلورات لحمض اليوريك بالمفصل وهو الأمر الذي يتسبب في التهاب وألم حاد خاصة لدى الأشخاص الذين تكون درجة حمض اليوريك في دمهم مرتفعة، وينتج الجسم حمض اليوريك كجزء من عملية تحليل البورين وهي المادة الموجودة بشكل طبيعي بالجسم وأنواع معينة من الأغذية، مثل الأعضاء الداخلية وسمك الأنشوجة وسمك الرنجة و نبات الهليون والفطر.

وفي الجسم يذوب حمض اليوريك بالدم لينتقل عن طريق الكلي للبول، وهناك حالات قد ينتج عنها الجسد كميات كبيرة من اليوريك أو إفراز الكليتين لكمية قليلة من حمض اليوريك، وبتلك الحالات يتراكم حامض اليوريك بشكل بلورات حادة وتشبه الإبرة بالمفصل، ونتيجة لذلك يتكون الألم والالتهاب والانتفاخ.

مضاعفات مرض النقرس

تنشأ لدى الأشخاص المصابين به مضاعفات خطيرة وقد تكون أكثر خطورة من النقرس نفسه مثل 'النقرس المتكرر، النقرس المتقدم، حصى في الكلى، تشخيص النقرس'، فيما تساعد بعض التحاليل مثل فحص السائل الزليليّ بالمفاصل أو فحص الدم لتحديد هل الشخص مصاب النقرس من الأساس.

علاج النقرس

دائما ما يتركز علاج النقرس عبر تناول الأدوية التي يقرها الطبيب، وهناك طرق أخرى غذائية يجب على المريض اتباعها للشعور بالتحسن السريع مثل:

- تقليل تناول اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية.

- التوقف عن تناول المشروبات الكحولية.

- الإكثار من تناول منتجات الحليب قليلة الدسم.

- الإكثار من تناول الكربوهيدرات المركبة مثل الخبز والحبوب الكاملة.

- يجب الانتباه إلى استهلاكك لكميات تضمن الحفاظ على وزن صحي وسليم، حيث أن انخفاض الوزن يؤدى لخفض نسبة حامض اليوريك من الجسم. ولكن، ينصح الموقع بعدم الصوم أو الامتناع مرة واحدة عن الطعام حتى لا يتسبب ذلك في ارتفاع مؤقت في تركيز حامض اليوريك.

بعض العلاجات الطبيعية لعلاج النقرس:

نصح الموقع قراءه باستخدام البُن حيث إن هناك أبحاثا تؤكد أن تناول القهوة سواء العادية أو الخالية من الكافيين لها علاقة بوجود مستويات منخفضة من حامض اليوريك في الدم، وبالرغم من عدم قدرة أي من تلك الأبحاث على تفسير كيفية تأثير القهوة على حامض اليوريك في الجسم.

فيتامين 'ج' حيث تنخفض المضافات الغذائية المحتوية على فيتامين 'ج' من تركيز حامض اليوريك في الدم، ومن الخطأ أيضا الاعتقاد بأن الكميات القليلة من فيتامين (C) مفيد للجسم، حيث إن وجود كميات أكبر منه هو أمر مفيد بشكل أكبر، وذلك عن طريق تناول الخضار والفواكه والحمضيات خاصة البرتقال.

أظهرت بعض الأبحاث أن هناك علاقة بين تناول الكرز وانخفاض تركيز حامض اليوريك في الدم، وقد تكون إضافة الكرز وفواكه داكنة أخرى مثل التوت الشوكي والتوت البري لقائمة الطعام، هي الطريقة المؤكدة لمعالجة النقرس.

WhatsApp
Telegram