لا أوردت مجلة "صحة الرجل" أن تأخر القذف يندرج ضمن اضطرابات القذف لدى الرجال، وهو يعتبر الاضطراب المضاد لاضطراب سرعة القذف، مشيرة إلى أنه يتراوح بين صعوبة القذف أثناء الجماع الكامل وحتى صعوبة القذف إطلاقا.
وأوضحت المجلة أن تأخر القذف له أسباب عدة، هي: التقدم في العمر، وبعض الأمراض المزمنة كداء السكري والتصلب المتعدد، وتعاطي أدوية معينة مثل مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للذهان، وتعاطي المخدرات وتناول الكحوليات بصفة منتظمة، بالإضافة إلى أسباب نفسية كالخوف والقلق من الانفصال والاكتئاب.
ويتم علاج تأخر القذف بناء على السبب الذي يكمن وراءه. وغالبا ما يتم اللجوء إلى العلاج النفسي بعد استبعاد الأسباب العضوية.