أوضحت الدكتورة ليندا جاد استشارى التغذية العلاجية والسمنة أن جميع أدوية التخسيس التى يتم الإعلان عنها بالقنوات الفضائية، ليست بدواء ولم تنتجها شركات متخصصة ولا تخضع لأي رقابة ولا يوجد لها أي تأثير على المريض.
دكتوراه ليندا
وتساءلت 'كيف لعلبة دواء لا تحتوى على نشرة داخلية ونثق فيها؟، فهذا ما هو إلا خدعة تسويقية من قبل شركات الأدوية تهدف للربح المادى مستغلين حاجات المرضى'.
وأضافت 'لا يوجد دواء بمصر مصرح به للتخسيس سوى دواء اورلى 'orly' حيث يمنع امتصاص الجسم ل 30% من دهون أي وجبة يتناولها المريض، لكن أدوية الإعلانات التجارية يصرح بها باعتبارها مكملات غذائية وليس دواء وبذلك تهرب من الجهات الرقابية'.
وأكدت أن الإعلانات أصبحت مثيرة للسخرية حيث ادعى بعض مروجو الإعلانات أنهم اكتشفوا علاجا للسرطان، المرض الذي يعالج بجلسات الإشعاع والكيماوي، ولا يزال آلاف الباحثين يحاولون الوصول لعلاج يقضى على المرض، الأمر الذي قد يستغرق سنوات حتى يتم قياس مدى فاعلية أى دواء ومدى فاعليته وأمانه وأمنه للمرضى'.
وحذرت المواطنين من الانسياق وراء تلك الفوضى الإعلامية، كما أكدت أن الحل الوحيد لمريض السمنة هو الذهاب لطبيب حتى يتبع نظام غذائى يناسبه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
