تنتقل "الأمراض التناسلية" من شخص لآخر عبر الممارسات الجنسية، وبواسطة ينتقل أكثر من 30 نوعا من البكتيريا والفيروسات والطفيليات المختلفة عبر الجنس المهبلي أو الفموي أو الشرجي، باعتباره مناطق تناسلية عامة وبيئات رطبة ودافئة تساعد على نمو الفيروسات والبكتيريا بكل سهولة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فهناك أكثر من مليون عدوى تنقل جنسيا تحدث يوميا، وأوضحت المنظمة أن 1 من كل 4 أفراد من المراهقات الناشطات جنسيا تلك الأمراض، وتنتشر تلك الأمراض للأفراد الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15لـ24 عاما الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى المنقولة جنسيا.
من جانبه، قال الدكتور حسن الفكهاني، استاذ الجلدية والذكورة بكلية الطب جامعة المنيا، إن الصمت الفيروسي، أحد الأمراض التي تنتقل عبر العلاقات المحرمة، وينتقل عبر اللمس بشكل سهل، وله الكثير من الأنواع، بينما الأخطر منه ذلك الذي ينتقل إلى السيدات ليصيبها بسرطان الرحم.
وأوضح "الفكهاني"، خلال تصريح لـ"أهل مصر"، أن مرض "الإيدز" هو الأكثر انتشارا وشهرة نتاج تكرار العمليات الجنسية مع أكثر من شخص وبدون استخدام الواقي الذكري أو التدابير الجنسية، حيث يتواجد فيروس الإيدز في كل سوائل الجسم بما فيها اللعاب والدموع.
وأكد أن ثالث أبرز تلك العدوى هو السيلان، ويحدث نتيجة الاتصال الجنسي، وأعراضه للرجل تكون في شكل إفرازات يومية صباحية كثيفة، وتكون بلونين الأصفر أو الأخضر، مشيرا إلى أن علاج ذلك المرض يكون عبر استخدام المضادات الحيوية، كما يمكنه تسبب مشكلات أخرى متمثله في الجهاز البولي والتناسلي مثل الإنسداد أو الالتهابات المتكرره والمزمنة.
وتابع: "دي أشهر الأمراض التناسلية، وفيه امراض أقل شهرة مثل الزهري وأنواع أخرى من البكتيريا والفيروسات وفيروس بوكس، واللي بيسبب مرض الفقاقيع، وتكون في شكل مواد أو سوائل شبه دهنية، وتكون شديده العدوى وينتقل عبر اللمس".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
