علامات تدل على إصابتك بفيروس كورونا

هناك بعض أعراض فيروس كورونا الأقل شهرة والتي لا ينبغي تجاهلها، وهناك أيضًا أعراض خفيفة أقل شهرة أبلغ عنها عددا ممن تم تشخيصهم لاحقًا بفيروس كورونا.

إليك بعض العلامات الأخرى التي قد تعني أنك التقطت الخطأ القاتل

1. وجع في المعدة

قد تكون المعدة السيئة مرتبطة بشكل أكثر شيوعًا بأمراض مثل نوروفيروس، لكن بعض مرضى Covid-19 أبلغوا عن آلام في البطن قبل ظهور الأعراض الأخرى المعروفة.

تشير دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي، إلى أن الناس قد يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال، عندما يصابون بفيروس كورونا.

حلل الباحثون بيانات 204 مريضا مصابين بـ Covid-19 في مقاطعة هوبي الصينية واكتشفوا أن 48.5 في المائة من هؤلاء المرضى وصلوا إلى المستشفى وهم يعانون من أعراض في الجهاز الهضمي مثل الإسهال والقيء وآلام البطن.

كانت Isla Haslam' 29' عامًا، من بالهام ، جنوب غرب لندن ، شخصًا عانى أيضًا من مشاكل في المعدة أثناء محاربة فيروس كورونا خلال الموجة الأولى من الوباء، وقالت لصحيفة The Sun Online إنها استيقظت في اليوم الثاني وهي تعاني من معدة مراوغة - لكنها في ذلك الوقت وضعتها في عشاءها من العدس والفاصوليا في الليلة السابقة، لكن في اليوم التالي، أصيبت بدغدغة في حلقها وشعرت بالإرهاق.

قالت مستشارة العلاقات العامة إنها حاولت الوصول إلى السلطة خلال اليوم لكنها أخذت نفسها إلى الفراش مبكرا، وأضافت، 'استيقظت في منتصف الليل، لاحظت أن أنفي مسدود وشعرت بالرعب، جسدي كان يؤلمني بشدة، شعرت بثقل شديد وكنت أتعرق من الحمى، ولم تكن الأمور على ما يرام، وعانيت من أجل النوم بسبب آلام الجسم الشديدة - لم أشعر بأي شيء مثل هذا من قبل.'

2. التهابات العين

حذر الأطباء في وقت مبكر من الوباء من أن فقدان حاسة التذوق أو الشم قد يكون أيضًا علامة على فيروس كورونا.

وتقول الجمعية البريطانية لطب الأنف والأذن والحنجرة، والتي تمثل خبراء في طب الأذن والأنف والحنجرة، إن التهاب الملتحمة قد يكون علامة أخرى.

وقالت الوثائق في بيان: 'أدلة من دول أخرى على أن نقطة دخول فيروس كورونا غالبا ما تكون في العين والأنف والحنجرة'.

يُعتقد أن فقدان القدرة على الشم أو التذوق قد يكون بسبب تدمير الفيروس لخلايا الأنف والحلق.

يقول الخبراء إنه شيء يمكن أن يختبره الناس عادة بعد الإصابة بأنواع أخرى من فيروسات كورونا - مثل نزلات البرد.

رايان فان ووترشوت، الذي انتهى به المطاف في المستشفى لمدة 10 أيام أثناء قتاله لـ Covid-19، هو أحد أولئك الذين فقدوا حاسة التذوق والشم.

قال الشاب البالغ من العمر 28 عامًا: 'لم أكن أعتقد أنني سأخرجه من المستشفى، اعتقدت أنها نهاية الطريق بالنسبة لي.

شعر السيد 'Van Waterschoot'، من 'Wisbech'، كامبريدجشير، بتوعك لأول مرة في 6 مارس، عندما فقد حاسة التذوق والشم وانتقل من الشعور بالتعب إلى عدم القدرة على الحركة في يوم واحد فقط.

مع تدهور حالته، اتصل بالأطباء ونُصح على الفور باستدعاء سيارة إسعاف في 12 مارس / آذار.

ارتفعت درجة حرارته بشكل كبير وتم نقله إلى مستشفى مدينة بيتربورو حيث تم وضعه في جناح العزل واحتاج إلى الأكسجين لمدة خمسة أيام.

3. ضباب الدماغ

قد يعاني بعض الأشخاص من ضباب الدماغ، المعروف أيضًا باسم التعب العقلي، كعرض آخر لفيروس كورونا.

لم يتم اعتباره رسميًا على أنه أحد الأعراض، ولكنه مؤشر آخر على أن أولئك الذين عانوا من المرض قد أبلغوا عن تعرضهم له.

قالت ثيا جوردان، 50 عامًا، إنها لم تعاني من السعال أو الحمى - وبدلاً من ذلك، بدأت دخولها إلى Covid-19 بدغدغة في حلقها وصداع خفيف.

تقول أم لثلاثة أطفال، من هامبشاير، إنها بدأت بعد ذلك تعاني من ضباب الدماغ.

قالت لصحيفة ديلي ميل: 'في البداية شعرت بالإرهاق، كما لو كنت أسحب نفسي من خلال الأسود ولم يكن لدي خيار سوى الذهاب إلى سريري، لم يكن لدي سعال حقيقي ولم أكن أعاني من الحمى، ولكن كان لدي إحساس غريب بشيء يستقر في أعماق رئتي، مثل استنشاق بودرة التلك، وكان لدي أيضًا ضباب في المخ، لم أتمكن حتى من ملء النماذج من مدارس الأطفال. أردت فقط أن أنام.'

أخبرت امرأة أخرى، تعافت مؤخرًا من Covid-19 ، صحيفة Huffington Post أنها عانت أيضًا من الإعاقة العقلية غير العادية قبل أن تتفاقم أعراضها.

قالت كريستي، من سياتل، إن مرضها بدأ بحمى استمرت لعدة أيام تطورت إلى احتقان في الجيوب الأنفية وصداع و'ضباب دماغي' منهك جعل التركيز مستحيلاً.

وأضافت: 'إنها ليست مجرد نزلة برد. أنا بصحة جيدة ولست كبير في السن (في الأربعينيات من عمري)، وقد تركتني.

4. التعب

من الأعراض الأخرى التي أبلغ عنها مرضى الفيروس التاجي الشعور بالتعب الشديد قبل ظهور الأعراض.

وفقًا لتقرير في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، أفاد ما يصل إلى 44 في المائة من أولئك الذين تم نقلهم إلى المستشفى مع Covid-19 بالإرهاق والتعب.

قالت كيارا ديجيالورنزو، 25 سنة، التي تكافح Covid-19 منذ 6 مارس، إن مرضها بدأ بحمى وإرهاق.

لكنها كانت تعلم أنها كانت أكثر خطورة من الأنفلونزا عندما أصيبت بضيق في صدرها أدى إلى ضيق في التنفس.

قالت كيارا، من ميامي، لـ HuffPo: 'إنها ليست الأنفلونزا'، مضيفة أن العديد من الأشخاص المصابين بها تُركوا 'يقاتلون من أجل الهواء'.

قالت ليندا كار، 69 عامًا، من هيثرسيت، نورفولك، إنها فقدت حاسة التذوق والشم منذ حوالي أسبوعين.

أخبرت البريد أنها ظهرت بعد ذلك أعراضًا أخرى، مضيفة: 'شعرت بالغثيان الشديد والإرهاق الشديد، لكنني لم أعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أو السعال، في غضون يومين بالكاد استطعت الوقوف، لم يكن لدي الطاقة لرفع قدم أمام الأخرى'.