يعد العلاج الطبيعي أحد العلاجات المهمة التي تستعمل في علاج الأمراض وأعراضها، حيث يكون لطبيب العلاج الطبيعي دورا رئيسيا في المساعدة لإتمام عمليات العلاج والشفاء، وهو علاج فيزيائي ومهنة علاجية تتعلق بأداء الإنسان الوظيفي والحركة وزيادة القدرة الحركية لأقصى ما يمكن.
يستخدم العلاج الطبيعي عبر أشكاله المختلفة من أجل استعادة توازن المريض النفسي والجسدي وتحسينه، مع الأخذ في الحسبان التغيرات المتنوعة في الحالة الصحية للشخص المعالج، وهو العلاج الذي يستند على أسس علمية قوية، ويعتمد على الخبرة المهنية السريرية وتحليل حالة المريض ذاتها.
تقول الدكتورة نسرين حمادة عبدالحليم، أخصائي علاج طبيعي وإصابات الملاعب، إن الحالات المرضية التي تكون بحاجة للعلاج الطبيعي في إصابات الملاعب على سبيل المثال هي حالات الشد العضلي أو المزق العضلي، أو حالات التهاب المفاصل أو الخشونة وتآكل الغضروف.
وأضافت 'عبدالحليم'، خلال تصريح لها لـ'أهل مصر'، أن الحالات الأخرى التي هي بحاجة للعلاج الطبيعي حالات القطع والمزق في الغضروف والديسك والآلام الغضروفية وحالات الآم الرقبة والتشنجات العضلية والآم أسفل الظهر بسبب الجلوس أو القيادة لمدد زمنيه طويلة.
الدكتورة نسرين حمادة عبدالحليم
وأكدت أنه قد يلجأ البعض للعلاج الطبيعي في مرحلة ما بع حوادث الكسر أو بعد العمليات الجراحية مثل الغضاريف أو الأربطة والانزلاق الغضروفي وتغيير المفصل وغيرها من الأعراض التي تتطلب ذلك، لافتة إلى وجود عدد من الأطباء ممن يطلبوا من مرضاهم استكمال العلاج لدى طبيب علاج طبيعي مخصص لذلك.