ما أن ظهرت اللقاحات الحديثة للقضاء على فيروس كورونا، حتى انهالت تعليقات كبار الأطباء حول العالم وتحليلهم للقاحات، خاصة لقاح 'فايزر' الذي أنتجته الشركة الأمريكية بالتعاون مع الشركة الألمانية 'بيوتنيك'.
وظهر عدد من المشككين في اللقاحات الخاصة بالقضاء على فيروس كورونا، حيث أنه ومع بدء انتشار الجائحة عالميا ظهر عدد كبير منهم ممن تبنوا نظريات 'المؤامرة' في محاولاتهم لإقناع شعوب العالم بأن الفيروس ما هو إلا مؤامرة وليس مرض استشاري في كافة المجتمعات ولم يفرق ما بين دولة وأخرى.
وتقول واحدة من مروجي نظريات المؤامرة، الدكتورة كريستيان نورثروب، طبيب أمراض النساء والتوليد وتدربت في كلية الطب بدارتموث ومركز نيوز إنجلاند الطبي واستاذه إكلينيكي بالجامعة، إن اللقاح الجديد لم يتم تصنيع لقاح أخر مشابها له من قبل، حيث أن اللقاح الجديد يعمل وفق نظام 'RNA' أو ما يسمي بـ'الحمض النووي الريبي'، وهو الذي ومن شأنه تغيير الحمض النووي للأشخاص حول العالم.
وأضافت 'نورثروب' في فيديو انتشر لها على مواقع التواصل الاجتماعي، أفادت فيه بأن تلك الفيروس واللقحات الخاص به حظى بتخوفات كبرى من قبل المواطنين حول العالم، فيما تم تكوين الحمض النووي للقاحات الجديدة من معادن سامة تجعل من الأجساد مجرد هوائيات حقيقية للمساعده في انتشار خاصية الجيل الخامس 5G.
وأوضحت أن اللقاح يحتوي على الحمض النووي غير البشري مثل أحماض القرود أو خلايا خنازير جينيه، وهو ما يحول الإنسان إلى ما يسمى 'الخيمر' وهو حيوان يمتلك تجمعين أو أكثر من الخلايا المتميزة جينيا، حيث يتم إدخال الحمض النووي غير البشري في أجسامنا.
ونقلت وكالة 'أسوشيتد برس' الأمريكية، نفى الخبراء للإشاعة المتادولة بصورة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص لقاحات فيروس كورونا، مؤكدين، أن لقاحات 'mRNA' لا تغير تركيبة الحمض النووي الخاص بالمتلقي، وكل هذه المنشورات ما هي إلا معلومات مضللة لزرع الشك حتى قبل أن تصبح متاحة للجمهور.