مع انتشار وباء فيروس كورونا المستجد في كافة دول العالم، أدى ذلك إلى وجود خوف وهلع من قبل بعض الأمهات تجاه أبنائهم حتى لا يصابوا بأمراض الجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا والبرد والحرارة الناتجة عن الإصابات الفيروسية.
ينصح الأطباء بإعطاء تطعيم الإنفلونزا الموسمية خلال أول شهر أكتوبر كل عام من أجل الوقاية من فيروس الإنفلونزا خلال فصل الشتاء أو بداية الصيف، وفي حال وجود التهاب بالحلق ينصح الأطباء بشرب الكثير من السوائل التي تعمل على ترطيب الأغشية المخاطية.
كما وينصح بعض الأطباء بضرورة تعزيز ورفع مناعه الأطفال عبر التغذية السليمة مثل:
- الخضراوات والفاكهة
يفضل التركيز على تناول أنواع مختلفة من الخضروات والفواكة بشكل دائم ودوري حتى يحتوى أطباق السلطة على كل الألوان والتي يكون لها عظيم الأثر في مد الجسد بالمصادر الهامة للفيتامينات والمعادن التي يتطلبها الجسد.
- فيتامين C
يعرف عن الفواكه مثل البرتقال والكيوي والجوافة أفضل الأطعمة التي تحتوى على فيتامين سي وبالتالي فهي تحارب الفيروسات وتمنع دخولها للجسد.
- الزنك
الأطفال المصابون بنقص في الزنك بأجسامهم يعانوا من فقدان كبير للشهية، حيث يعد الزنك أحد المواد الهامة لنمو الطفل وتقوية المناعة، ويجب الحرض على تقديم الأطعمة المحتوية على الزنك مثل الفاصوليا الخضراء والبيضاء والبطاطا والدواجن والحبوب الكاملة واللحوم الحمراء.
- البروتينات
ينصح الأطباء الأطفال بتناول كميات مناسبة من البروتينات ذات القيمة الغذائية العالية مثل اللحوم والدجاج والزبادي لاحتوائه على البكتيريا النافعة، ويلعب دور كبير في تقوية مناعة الجسم.
- أطعمة تحتوي على مضادات حيوية
الثوم والبصل أحد الأطعمة التي تحتوى على مضادات حيوية طبيعية، ويحتاجها الجسم لتقوية جهاز المناعة، بخلاف الكركم المعروف بفوائدة الجمة في الحفاظ على صحة الجسد، ويحسن المناعة لاحتوائه على مضادات للالتهابات والفيروسات.
- فيتامين D
يعتبر أحد الفيتامينات الهامة لتقوية الجهاز المناعي وموجود بنسب ضئيلة في صفار البيض والمشروم، ويفضل تقديمه للأطفال على كونه مكمل غذائي، بخلاف التعرض لأشعة الشمس بشكل كاف وصحيح يوميا مع الابتعاد عن السكريات والأطعمة المصنعة، كونها تضعف من مناعة الأطفال خاصة الأنواع التي تحتوي على ألوان كثيرة.
التطهير الدائم
يجب ألا تخلو حقيبة الطفل من مطهرات كحولية ومناديل لتعقيم الأيدي مع توعية الأطفال بخطورة مخالطة مصابي البرد أو الرشح، وكذا التأكيد على ضرورة الألتزام بالتباعد الجسدي وعدم الاختلاط وعدم مصافحة الزملاء أو تقبيلهم واحتضانهم، والابتعاد عن الألعاب التي تستدعي الاشتراك الجسدي.
النوم
النوم بشكل متواصل من 6 لـ8 ساعات ليلا مفيد هو أمر له عظيم الأثر في تقوية المناعة، كما وأن الالتزام بممارسة الرياضة يقوي المناعة أكثر من التغذية، والابتعاد عن التوتر والخوف والقلق والاضطرابات النفسية لتأثيرهما السلبي على المناعة.