بعد أحداث مستشفى الحسينية المركزي في محافظة الشرقية والتي مات فيها جميع المرضى التي وصل عددهم 4 وفيات والتي كانت بسبب نقص الأكسجين من المستشفى، وفي إطار مستجدات فيروس كورونا المتحور والمنتشر تنطلق اليوم مبادرة الرئيس السيسي لمتابعة مرضى فيروس كورونا في العزل المنزلي وذلك تحت شعار "100 مليون صحة" وهذا حرصا على سلامة جميع المواطنين من مضاعفات فيروس كورونا المتحور، كما حرصت وزارة الصحة أن تتابع حالات فيروس كورونا البسيطة إكلينيكيا والتي تم تسجيلها في وزارة الصحة أو التشخيص من خلال طبيب خاص ويخضعون للعزل المنزلي، ولتوضيح الإجراءات الضرورية لنجاح المبادرة في تحقيق أهدافها كانت هناك الكثير من المعايير والتوصيات التي قدمها لنا الدكتور هشام الخياط أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي لأجل نجاح المبادرة.
أسباب ضرورة متابعة مرضى العزل المنزلي
أكد الدكتور هشام أن من المهم متابعة المرضى المعزولين في المنزل وهذا لأن الكثير منهم لا يذهبوا إلى المستشفى ظننا أنهم يعانون من دور برد شديد فقط ، بينما قد يتضاعف الأمر ويسبب أزمة صحية ومن ثم الوفاة، كما أضاف بعض مرضى العزل لايذهبوا إلى المستشفيات إلا بعد فوات الآوان، بينما المفروض لمريض العزل المنزلى أن يذهب للمستشفى في حالة نقص الأوكسيجين عن ٩٠ أو حتى ٩٣ وإذا كان لايستطيع التنفس بحرية فلاينتظر وعليه أن لا يأخذ أكسوجين فى البيت من جراء نفسه.
مبادرة 100 مليون صحة
الإجراءات الضرورية للمتابعة
وبسؤال الدكتور حول الإجراءات الضرورية في متابعة مرضى فيروس كورونا المعزولين منزليا، قال موضحا أن المتابعة اليومية والإطمئنان على درجة تشبع الأكسوجين لتكون أعلى من 90 درجة على الأقل وأن لا يوجد أي شعور بضيق التنفس، لأن عند ظهور أي ضيق في التنفس من الضروري نقله إلى المستشفى.
كما لأجل نجاح مبادرة 100 مليون صحة أضاف الدكتور هشام أن يوضع جدول زمني لتطعيم المصريين وذلك بداية من الفئات التي تكون أكثر عرضة للإصابة والتي منها كبار السن والأطقم الطبية وكبار السن والمرضى وكل المعرضين أكثر للإصابة بفيروس كورونا ثم لبقية الشعب بينما يتم تكفل الأغنياء بثمن تطعيمهم وتتكفل الدولة بتطعيم الفقراء من تحيا مصر لضمان حقوق كل مواطن في التطعيم.