يفقد المواطن المصري الكثير من احبته من مصابي فيروس كورونا، فى رحلة البحث عن سرير بالمشفى أو أنبوبة أكسجين، فما السبب وراء أزمة الاكسجين بالوقت الحالى، وهل هو تردد الموزعين على المصانع هل بسبب ارتفاع كمية الاستهلاك، أم جشع التجار وخوف الناس
حيث عبر الكثيرون من أطباء وأهالى عن الأمة بمواقع التواصل الاجتماعى؟، خصوصا بعد حادثي زفتى ومستشفى الحسينية والتى وجهت أصابع الاتهام إلى وفاة بعض المرضى بسبب نقص أنابيب الأكسجين مما أدى إلى لفت الانتظار لبيزنس أسطوانات الاكسجين مما وأثار فزع الناس ونفت السلطات تلك الأقاويل عن الحادثة.
أبرز أسباب أزمة الاكسجين
صرح أحد البائعين بالمحال التجارية للمستلزمات الطبية بشارع القصر العينى، بأن بالفعل يعانى السوق من نقص أسطوانات الاكسجين فالعرض لا يتناسب مع الطلب؛ وذلك يرجع لعدة أسباب منها ازدياد الطلب بشكل كبير، وثانيا احتكار التجار الكبار الأسطوانات لتحقيق ربح مادى، بالإضافة لخوف الناس الذي يدفعهم للشراء دون الحاجة، مما أدى لارتفاع أسعار الأسطوانات بنسبة 120% فبعدما كانت ثمن الأسطوانة ذو الأربعين لتر 1600 جنية أصبح ثمنها 3750 بفترة وجيزة وكذلك الأنابيب ذو العشرون لتر والخمسة عشر لترا.
وأضاف بائع آخر فى تصريح خاص لاهل مصر ، أنه أصبح هناك نقص كبير فى أنابيب الأكسجين بسبب ازدياد الطلب مع ظهور الموجة الثانية لكورونا مما يشكل عائقا لتحقيق مكاسب للتجار الصغار بعكس استقرار الأوضاع بالسوق.
وقال مصدر في شعبة القطاع الطبى، معلقة على الأوضاع الحالية بالغرفة التجارية أن الغرفة تحاول بشتى الطرق تذليل كل المعوقات لمحال بيع الاسطوانات حتى يتمكنوا من إتاحة الأسطوانات للجمهور، لكنها غير مسؤولة عن التحكم بالأسعار أو توفير السلعة فهى مسئولية جهات أخرى.
سبل لإنهاء أزمة نقص الاكسجين
صرحت الدكتورة هالة الزايد وزيرة الصحة، إنه سيجرى التعاقد مع عدد من الشركات المنتجة لأسطوانات الأكسجين لإمداد المستشفيات به على مستوى الجمهورية، كما أنه يتم العمل على زيادة السعات التخزينية للأكسجين، والتنسيق مع الشركات لتوفير طريقة نقل مناسبة عن طريق سيارات أكسجين متنقلة بالمحافظات، مشيرة إلى أنه يتم العمل على رفع كفاءة شبكات الغازات ومراجعتها بمختلف مستشفيات العزل، والحميات، والصدر، والمستشفيات العلاجية.
وأضافت وزيرة الصحة، خلال مؤتمر صحفى، أن هناك 5400 وحدة صحية تعمل ضمن مبادرة 100 مليون صحة، موضحة أن هناك نظام مميكن يتم تحديث بياناته كل 6 ساعات ضمن المنظومة الإلكترونية لمتابعة إمداد الأكسجين الطبي للمستشفيات .
وتابعت وزيرة الصحة: نتابع من خلال المنظومة توافر الأكسجين في المحافظات المختلفة، لافتة إلى أن هذه المنظومة تم العمل بها منذ الموجة الأولى لكورونا .