5 أطعمة لا تتوقعها تتسبب في تدمير الكبد.. منها البطاطس

الكبد
الكبد

دائما ما يفكر الأفراد في الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية، ويسعوا إلى التخلص منها؛ أملا في التخلص من الوزن الزائد، غير أن اهتمام الكثير من البشر حول العالم بالأطعمة التي تفقد الوزن قد يدفعهم إلى أكل أطعمة أخرى لا يعلمون أنها السبب في تدمير الكبد.

وأوضح موقع 'ذا صن'، أنه تم تشخيص 4.5 مليون أمريكي مرضي بأمراض الكبد، ويعاني 20 % منهم من الكبد الدهني الغير كحولي، وهو أحد أنواع تلف الكبد الشائعة هناك، وفق مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

ولفت الموقع أن هناك عددا من الطرق التي يجب على الأشخاص اتباعها من أجل تجنب المشكلات الصحية عبر معرفة الأطعمة التي قد تسبب ضررا خطيرا على الكبد، وهي:

المشروبات المحلاة

لا تؤثر المواد الكحولية وحدها في أداء الكبد وظهور مشكلاته، بينما تسبب المشروبات المحلاة ذلك أيضا، حيث أثبتت الدراسات أن الجرعات العالية من 'الفركتوز' تؤدي لتسمم الكبد، ومن المشروبات التي تحتوي على جرعات عالية من الفركتوز هي مشروبات الصودا.

الكاتشب

تعتبر التتبيلة الخاصة ببعض السلطات والكاتشب أحد مصادر السكر التي يضيفها البعض بنظامهم الغذائي، ويسبب تلفا كبيرا له، حيث تمثل الأطعمة التي بها محتوى سكري أقل وضوحا كالكاتشب وبعض السلطات الأخرى مصدر أكثر خطورة للفركتوز.

البطاطس المقلية

أثبتت إحدى الدراسات الحديثة، أن البطاطس المقلية قد تضيف كميات كبيرة من السعرات الحرارية إلى النظام الغذائي للفرد، كما أنها تضر بالكبد، حيث تعد البطاطس المقلية غنية بالدهون المشبعة وتؤدي إلى زيادة دهون الكبد وتقلل من قدرته على مقاومة الأنسولين.

الزيوت النباتي

يتأكسد الزيت النباتي المحتوي على 'أوميغا 6' بسرعة أكبر خلال الطهي، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تلف الكبد، كما يتسبب في الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.

اللحوم المحفوظة

تعد اللحوم الباردة والمحفوظة كاللانشون مصدرا مخفيا للصوديوم، حيث يؤدي الإفراط في تناول الصوديوم إلى اختلال كبير في نسب السوائل بالجسم، ما يجعل من الصعب على الكبد تصفيه مثل تلك السموم، ما يتسبب بمشاكل كبدية خطيرة خاصة في نسب السوائل في الجسم، وهو ما يجعل الكبد أقل قدرة على تصفية السموم ويسبب مشكلات خطيرة.

مخبوزات الدقيق الأبيض

دائما ما تكون مصدرا للكربوهيدرات المكررة كالألياف، ما يؤدي لارتفاع نسبة الجلوكوز بالدم، ثم إفراز أنسولين يليه ترسبات دهون بالكبد وحوله.

وأكد الدكتور هشام الخياط، استشاري الكبد والجهاز الهضمي، أن الكبد هو مصفاة السموم في الجسم، وأي زيادة في الدهون المدخلة من خلال بعض المصادر؛ أهمها الأكلات السريعة التي تستخدم الدهون المشبعة الضارة بالكبد والجسم بشكل عام وهناك بعض الأكلات المسئولة عن زيادة نسبة الكوليسترول في الدم، وتؤثر تأثيرا سلبيا على الكبد؛ فأسوأ ما يصيب الكبد أن يتحول إلى كبد دهني غير قادر على تنقية السموم بكامل طاقته، ومن ثم تدمير الكبد والخطورة أن يحدث تليف الكبد الذي لا يصلح معه وقتها إلا عملية زراعة فص من كبد متبرع مطابق للمواصفات.

ويحذر الدكتور الخياط، من ضرورة الاهتمام بأسلوب الطعام حتى نحافظ على كبدنا فهو من أهم دعائم الصحة الجسدية للإنسان.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً