قتل مرض غامض 15 شخصًا على الأقل وأصاب العشرات، مما أثار رعبًا شديد للأطباء، وأبرز أعراضه التقيؤ دمًا.
وقال مسؤول صحي بارز في مباي، إن المرض المجهول الذي بدأ في الانتشار بتنزانيا ترك أكثر من 50 شخصًا بحاجة إلى تلقي العناية الصحية المكثفة في المستشفيات.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية، فالدكتور فيليستا كيساندو، كبير المسؤولين الطبيين في منطقة تشونيا الواقعة في مباي، تم إيقافه لاحقًا بعد إعلانه عن المرض الغريب، واستبعدت الدولة الأفريقية تفشي المرض.
واعترف الطبيب بظهور المرض قائلاً، إن الخبراء الطبيين يحققون فيه، ومعظم الأشخاص المصابين هم من الرجال، وشخصت إصابتهم على أنها مضاعفات في الكبد وقرحة، وفقًا لموقع "ذا سيتيزن".
وقال الدكتور كيساندو: "هذه المشكلة لم تكن منتشرة، لقد حدث ذلك في جناح إداري واحد فقط في إيفومبو حيث كان المرضى يتقيؤون دماء ويلفظون أنفاسهم الأخيرة لحظة وصولهم إلى المستشفى في وقت متأخر، لم يتم تحديد سبب مرضهم بعد، لكن وزارة الصحة التنزانية استبعدت تفشي المرض".
وفي حديثه يوم السبت، قال، إن عينات من الدم والمياه المحلية تخضع للاختبار من قبل حكومة البلاد بحثًا عن أي آثار لتلوث الزئبق، حسبما ذكرت "صحيفة صن".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
