وفاة الفنانة سوسن ربيع بسبب الإصابة بفيروس كورونا صباح اليوم والتي وقفت حائلا أمام دورها في مسرحية 'المتفائل' آخر أعمال الفنانة أمام الفنان سامح حسين والتي تعرض في مدينة طنطا في الأيام القليلة الماضية، وذلك كان بعد أن تم احتجازها في المستشفى وتدهور حالتها الصحية ودخلت العناية المركزة، وفي هذه الحالة أضطر المخرج إسلام إمام باستبدال الدور لفنانة أخرى وهي سميحة عبد الهادي إلى أن يتم شفاء الفنانة سوسن ربيع، ولكنها قد فارقت الحياة، ولهذا قد يتساءل البعض حول لماذا ينتشر فيروس كورونا؟ ولما لا يلتزم الجميع بارتداء الكمامات؟ وللإجابة فإن هناك خرافات مازالت تتردد حول ارتداء الكمامات والتي تدفع الكثيرين لعدم ارتدائها، إليك أبرز الخرافات التي تدفع لعدم الالتزام بالكمامات والرد الطبي.
سوسن ربيع
الفنانة سوسن ربيع
وفاة سوسن ربيع اليوم والذي نشر من قبل نقابة المهن التمثيلية حيث أعلن النان عزوز عادل نعيا وقال فيه البقاء لله تنعي نقابة المهن التمثيلية الفنانة القديرة سوسن ربيع رحم الله الفقيدة وألهم أهلها وجمهورها الصبر والسلوان.
وبذكر الفنانة القديرة سوسن ربيع وأدوارها حيث بدأت مشوارها الفني في عمر الطفولة بداية من برامج الأطفال في التليفزييون كما أن لها دور في مسرحية 'أنها حقا عائلة محترمة' أمام الفنان القدير فؤاد المهندس والفنانة الراحلة شويكار، كما تألقت في أعمال سينمائية وتليفزيونية عديدة ثم اعتزلت التمثيل، وكان أخر مسرحية قامت بها هي مسرحية المتفائل على خشبة المسرح القومي مع الفنان سامح حسين.
خرافات حول الكمامة
خرافات حول ارتداء الكمامة
1- تسبب نقص في الاكسوجين
الخرافة: انتشر الكثير من الأقوال حول أن الكمامة تمنع تنفس الأكسوجين وتسبب في قلة استنشاق الأكسوجين وتزيد من فرصة استنشاق ثاني أكسيد الكربون الذي تخرجه بينما يتم حبسه في المسافة بين أنفك وجدار الكمامة، بينما استدلت هذه الخرافة بدليل صحيح من قبل معهد الصحة الوطنية الأمريكية NIH أن استنشاق ثاني أكسد الكربون يسبب الصداع وقلة التركيز ومشاكل تلف الدماغ والدوار، ناصحين أن ارتداء الكمامة القماش وفكها كل عشر دقائق أو ارتدائها وقت الضرورة فقط وعلى من يشعر بضيق التنفس يفكشفها فورا.
الصحيح: الدليل العلمي صحيح ولكن ارتداء الكمامة لا يسبب نقص في الأكسوجين حيث يسمح الهواؤ وذلك بحسب كلام الخبراء مثل الدكتور إميليو هيريرا استاذ الفيزيولوجيا المرضية حيث استبعد أن الكمامة هي ما تسبب بخفض نسب الأكسوجين موضحا أن الكمامات تمنع الجزيئات الأكبر التي تحمل المكروبات والتي من الممكن حمل الفيروس معها لكنها تسمح بمرور الهواء وخروجه مما لا يسمح بتراكم ثاني أكسيد الكربون في المسافة الفاصلة بين الوجه والقناع.
حيث أكدت أيضا الدكتورة شيلي باين مديرة مركز لامونتاج للأمراض المعدية في جامعة تكساس التابعة للولايات المتحدة أن الكمامة التي تستخدم بشكل صحيح لا تسبب أي عوز في الأكسوجين وفي حالة شعور الأعراض مع ارتداء الكمامة فإنه قد يكون وضع الكمامة بشكل أكثر ضاغطا على التنفس بينما حالته الصحية قد تجعله معرضا للخطر.
2- أي نوع من الكمامة القماش يمكن حمايتنا
الخرافة: أحيانا يلجأ الكثيرين إلى ارتداء الكمامة القماش لأنها يمكن غسلها وتطهيرها واستخدامها أكثر من مرة، وقد يلجأ الكثيرين لأنواع كمامة القماش الردئية لثمنها البسيط بأي نوع.
الصحيح: الكمامة القماش تحجب المكروبات وتمنع الإصابة ولكن هذا لا يعني أي نوع من أنواع كمامات القماش، حيث في حوار 'أهل مصر' مع الدكتور هشام الخياط استاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي حول مدى فاعلية الكمامة مع فيروس كورونا المتحور حيث وضح أن ليس أي نوع من أنواع الكمامات القماشية وأن عليهم اختيار الكمامة التي تحتوي عل طبقتين والحرص عند استخدامها، بينما الكمامة الأفضل هي N95 والكمامة الطبية مع ارتدائها تغطي الأنف والفم.
3- الكمامة ليست مهمة بما أني لست مريض
الخرافة: العديد من الناس يظنون أن ارتداء الكمامة للمريض فقط وأن انتقال فيروس كورونا يتوقف على ارتداء المصاب الكمامة، مما يهمل البقية ارتداء الكمامة.
الصحيح: ارتداء الكمامة لابد لكل الأطراف والجميع الالتزام بها وهذا يثبته حوار 'أهل مصر' مع الدكتور هشام الخياط استاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي حيث أكد على ضرورة ارتداء الكمامة للجميع وتطبيقها على الطرفين.
4- ارتداء الكمامة كفاية لحمايتك من الكورونا
الخرافة: هناك الكثير من يكتفي بارتداء الكمامة مع عدم تطبيق التباعد الإجتماعي أو تطهير الأيدي وغيرها منالإجراءات الإحترازية الضرورية لأجل الحماية من فيروس كورونا. لا يكفي ارتداء الكمامة حيث يتطلب مع بقية الإجراءات الإحترازية للحماية من فيروس كورونا والبقاء آمنا من الإصابة فعليه أن ارتداء الكمامة يجب بأيدي نظيفة ومغسولة ومطهرة كما علي الجميع أن يلتزم بالتباعد الإجتماعي والحفاظ على مسافة آمنة.