يعاني البعض من الضغط المرتفع الذي يسبب الكثير من الإزعاج وأيضا الكثير من المخاطر، وهنا يتساءل هؤلاء عن طرق ضبط ضغط الدم المرتفع فالأمر لا يحتاج إلى علاج فقط، وخاصة أن هناك لا يفضلون تناول الأدوية، ولكن هناك بعض النصائح التي من خلال أتباعها يمكنك إدارة ضغط الدم المرتفع.
نصائح لضبط ضغط الدم المرتفع
ونرصد في السطور التالية نصائح لضبط ضغط الدم المرتفع وفقا لما كشفه موقع 'medicalxpress':
الغذاء الصحي
ينصح لأصحاب الضغط المرتفع، تناول نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة والفواكه والخضروات ومنتجات الألبان قليلة الدسم والقليل من الدهون المشبعة والكوليسترول، حيث يساعد هذا النظام على خفض ضغط الدم بما يصل إلى 11 ملم زئبق إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم.
ضرورة تقليل الصوديوم في نظامك الغذائي
حتى التخفيض البسيط في الصوديوم في نظامك الغذائي يمكن أن يحسن صحة قلبك ويخفض ضغط الدم بحوالي 5 إلى 6 ملم زئبق إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم.
يختلف تأثير تناول الصوديوم على ضغط الدم بين مجموعات الناس، بشكل عام ، قلل من الصوديوم إلى 2300 ملليجرام في اليوم أو أقل.
ولتقليل الصوديوم في نظامك الغذائي، ضع في اعتبارك هذه النصائح:
اقرأ ملصقات الطعام، إذا أمكن، اختر بدائل منخفضة الصوديوم للأطعمة والمشروبات التي تشتريها عادة.
قلل من تناول الأطعمة المصنعة، توجد كمية قليلة فقط من الصوديوم بشكل طبيعي في الأطعمة، يضاف معظم الصوديوم أثناء المعالجة.
لا تضيفي الملح، استخدم الأعشاب أو البهارات لإضافة نكهة إلى طعامك.
وإذا كنت لا تشعر أنه يمكنك تقليل الصوديوم في نظامك الغذائي بشكل مفاجئ ، فقلصه تدريجيًا.
قلل من الكافيين
حيث يمكن للكافيين أن يرفع ضغط الدم حتى 10 ملم زئبق لدى الأشخاص الذين نادرًا ما يستهلكونه، لكن الأشخاص الذين يشربون القهوة بانتظام قد يعانون من تأثير ضئيل أو معدوم على ضغط الدم.
على الرغم من أن التأثيرات طويلة المدى للكافيين على ضغط الدم غير واضحة، فمن المحتمل أن يرتفع ضغط الدم قليلاً.
لمعرفة ما إذا كان الكافيين يرفع ضغط الدم لديك، افحص ضغطك في غضون 30 دقيقة من تناول مشروب يحتوي على الكافيين، إذا زاد ضغط الدم لديك بمقدار 5 إلى 10 ملم زئبق، فقد تكون حساسًا لتأثيرات الكافيين في ارتفاع ضغط الدم، تحدث إلى طبيبك حول آثار الكافيين على ضغط الدم لديك.
قلل من توترك تجنب الأشخاص الذين يسببون لك التوتر
يساهم الإجهاد المزمن في ارتفاع ضغط الدم هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد آثار الإجهاد المزمن على ضغط الدم، حيث يمكن أن يساهم الإجهاد العرضي أيضًا في ارتفاع ضغط الدم إذا كنت تتفاعل مع الإجهاد عن طريق تناول طعام غير صحي أو شرب الكحول أو التدخين.
لذلك ينصح أخذ بعض الوقت للتفكير في الأسباب التي تجعلك تشعر بالتوتر ، مثل العمل أو الأسرة أو الشؤون المالية أو المرض، بمجرد أن تعرف سبب توترك، فكر في كيفية التخلص من التوتر أو تقليله.
إذا لم تتمكن من التخلص من جميع مسببات التوتر لديك، فيمكنك على الأقل التعامل معها بطريقة صحية، حاول وغيّر توقعاتك، على سبيل المثال، خطط ليومك وركز على أولوياتك، تجنب محاولة فعل الكثير وتعلم أن تقول لا.
ركز على المشكلات التي يمكنك التحكم فيها ووضع خطط لحلها، إذا كنت تواجه مشكلة في العمل، فحاول التحدث إلى مديرك.
إذا كنت تواجه نزاعًا مع أطفالك أو زوجتك، فاتخذ خطوات لحلها.
تجنب مسببات التوتر، حاول تجنب المثيرات عندما تستطيع، على سبيل المثال، إذا تسببت حركة المرور في ساعة الذروة في الطريق إلى العمل في حدوث ضغوط، فحاول المغادرة في وقت مبكر من الصباح، أو استخدم وسائل النقل العام، تجنب الأشخاص الذين يسببون لك التوتر إن أمكن.
خصص وقتًا للاسترخاء والقيام بالأنشطة التي تستمتع بها، خذ وقتًا كل يوم للجلوس بهدوء والتنفس بعمق.