قالت الجمعية النمساوية لأطباء أمراض النساء إن بعض العوامل ترفع خطر الإصابة بسرطان المبايض، ألا وهي: البدانة الشديدة والعلاج الهرموني في مرحلة انقطاع الطمث، وكذلك وجود حالات إصابة بسرطان المبايض أو سرطان الثدي في العائلة.
وأضافت الجمعية أن الأعراض الدالة على الإصابة بسرطان المبايض تتمثل في النزيف في غير موعد الدورة الشهرية أو بعد بلوغ مرحلة انقطاع الطمث أو الرغبة الملحة في التبول.
كما أن هناك أعراض أخرى غير مميزة تشير لسرطان المبايض مثل مشاكل الهضم المفاجئة والمستمرة وتكرار الشعور بالامتلاء والانتفاخ والشعور المستمر بالإرهاق والإنهاك.
لذا ينبغي على المرأة استشارة طبيب أمراض النساء على وجه السرعة إذا انطبق عليها أحد هذه العوامل أو إذا لاحظت الأعراض سالفة الذكر؛ لأن التشخيص المبكر لسرطان المبايض يتمتع بأهمية كبيرة للعلاج.