يتجاهل البعض الإجراءات الاحترازية لتجنب العدوى من الإصابة بفيروس كورونا، خلال أيام عيد الفطر المبارك، وهذا ما يؤدي إلى كارثة.
وحذر الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة، من التهاون في الإجراءات الاحترازية وأهمها ارتداء الكمامة الطبية والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين بالماء والصابون جيدا، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى خاصة أيام الأعياد حيث التكدس الذي يسهل عملية انتشار فيروس كورونا المستجد المسبب لكوفيد 19.
وشدد سالم، على أهمية الالتزام بالتعليمات الطبية والإرشادات اللازمة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا في موجته الثالثة والتي تعد أكثر انتشارا.
وأوضح أن السلالة الحالية باتت تستهدف الجهاز الهضمي، وأبرز أعراضها تكمن في الآتي:
- إسهال وآلام بالبطن.
- شعور بالغثيان وقيء.
- ارتفاع درجة الحرارة والصداع الذي قد يستمر عدة أيام.
- فقدان حاستي الشم والتذوق.
- كما قد تتأثر حالات نادرة باضطراب في السمع، وتم رصد تلك الأخيرة في حالات قليلة على مستوى العالم منذ بداية الجائحة.
وأشار إلى أن بعض الأعراض قد تستمر بعد التعافي لعدة أسابيع أو تمتد لعدة أشهر ولكن هذه نسبة بسيطة من مرضى كورونا، وتظهر تلك الأعراض في شكل سعال خفيف متقطع مع ضيق تنفس وآلام بالجسم والكحة مع فقدان حاسة الشم، مطمئنا بأن هذا لا يستدعي علاج محدد ولكن إذا اشتدت الأعراض لابد من استشارة الطبيب المختص لتشخيص الحالة وتوصيته بتناول بعض الأدوية التي قد تهدئ الحالة.
وذكر أستاذ الأمراض الصدرية بقصر العيني، أن اختفاء أعراض الإصابة بفيروس كورونا تعني بداية التعافي، وتتراوح فترة النقاهة من 3 إلى 4 أسابيع، هذه الفترة تستدعي الراحة التامة لعدم حدوث أي انتكاسة مع الغذاء الجيد لحسن عمل الجهاز المناعي.