أكد المهندس عصام على خطاب، خبير البرمجيات وعلوم وتطوير التسويق الإلكتروني، أن مصر استطاعت خلال السنوات القليلة الماضية عمل قاعدة عظيمة في مجال التحول الرقمي وخاصة في المجال الصحي، استطاعت من خلالها تخطى أزمات كثيرة والاقتراب من الإحصائيات المنضبطة في المجال الطبي وخاصة بعد أزمة كورونا التي ضربت العالم منذ أكثر من عام.
وقال إنه يتم استخدام التحليلات والمعلومات والنتائج المرتبطة بحلول الذكاء الاصطناعي في المجال الصحى في مصر سواء الحكومى أو الخاص وذلك لتحليل وجمع المعلومات ذات الصلة من هذه المعلومات الثرية لمساعدة مقدمي الرعاية الصحية ومسئولى المستشفيات ومقدمي الرعاية على اكتشاف الأشياء لإيجاد رؤى مفيدة تساعد الأطباء ومسئولى القطاع الصحى في تقديم قيمة أكبر للمرضى الذين يتم تقديم الخدمة لهم.
وأوضح أن التحول الرقمى واستخدام الذكاء الإصطناعي في المنظومة الصحية بمصر على نطاق واسع ساعد على تعزيز قدرة النظام على مواجهة التحديات الصحية والاجتماعية، وتحسين قدرة المرافق الطبية على إدارة الأزمات، وتعزيز قدرات البحث والتطوير والإنذار المبكر عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يعزز بناء القدرات في مجال التنبؤ بالأمراض ومكافحتها والبحث عن علاجات مناسبة لها.
وأضاف المهندس عصام على خطاب، أن التحول الرقمى أصبح مسارا إجباريا في ظل الظروف الراهنة من خلال تسخير كل التكنولوجيا لمواصلة التعايش خلال أزمة كورونا، قائلا: أن تطبيق معايير النظام الرقمي وفقًا لآخر التحديثات الدولية يسهم في توفير أفضل الخدمات والرعاية الصحية لمنتفعي القطاع الصحى عاملين ومرضى.
وأشار إلى أنه من الطبيعي أن يوفر التحول الرقمي في نماذج الرعاية الصحية المزيد من البيانات، التي يمكن تحليلها بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ولكن يجب البحث عن طرق تضمن عدم إرباك الأطباء بكميات معلومات كبيرة لا يستطيعون معالجتها.